خرج دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الأسبق بفيديو مسجل عبر وسائل التواصل الاجتماعي أدان فيها العدوان الامريكي البريطاني على اليمن وعبر عن حزنه الشديد وتأسفه لما حدث.
وأشار كذلك إلى أن بايدن قد أصيب بالجنون وهو يقود البلاد إلى حرب عالمية ثالثة ستكون نهايتها زوال أمريكا بسبب الطيش والتهور في التعامل مع القضايا العالمية.
إليكم تصريح دونالد ترامب بالفيديو وترجمته كذلك في النص أدناه:
حسنا جو بايدن ليس غبيا وواثقا فقط. أعتقد أنه قد أصيب بالجنون كمجنون هائج بحدود مفتوحة ورهيبة والتي تهدد البلاد ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI.
إنه كارثة عقلية تقود بلادنا إلى الجحيم وسينتهي بها الأمر في الحرب العالمية الثالثة بسبب هذا الرجل، وبدون أي سبب على الإطلاق. شكرا لك.
وكانت المواقع العالمية قد صنفت الرئيس بايدن كأسوأ رئيس في العالم وفي تاريخ أمريكا حتى، وذلك لما اتخذه من قرارات أهلكت خزينة أمريكا وأفرغت مخازن أسلحتها ودفعت بحروب كان العالم بغنى عنها.
وأبرز هذه الحروب كانت بين روسيا وأوكرانيا التي دعمها بحجم كبير من الذخيرة والسلاح الثقيل، وأشرك فيها عدة دول أوروبية أفرغ من خلالها مخازن سلاح الاتحاد الأوروبي وكذلك رفع حجم التضخم وقلص نسب نمو الاقتصاد للمنطقة، والتي أدت لارتفاع سعر برميل النفط إلى مستويات قياسية مرتفعة جدا.
كما دعم الحروب والصراعات التي اندلعت في السودان وعدة دول إفريقية خلال الأعوام الثلاث الماضية، بينما دعم بايدن مؤخرا جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن عدوانا همجيا على قطاع غزة، وقدم له ميزانية مفتوحة من السلاح والعتاد كافية لإبادة دول.
يشار إلى أن أمريكا وبريطانيا قد قامتا بشن عدة غارات اليوم الجمعة 12 يناير 2024 على العاصمة اليمنية صنعاء والحديدة وعدة محافظات يمنية أخرى، استهدف فيها أهدافا ادعى أنها تعود للحوثيين، بحجة الدفاع عن النفس وتقويض نشاط الحوثيين العدائي في البحر الأحمر.
ليقوم الجانب اليمني برد العدوان برشقات صاروخية كبيرة من نوع أرض – أرض على أهداف أمريكية وبريطانية في البحر، في إطار نصرة القضية الفلسطينية وحقهم في الدفاع عن نفسهم وإيمانا منهم بواجب نصرة المسلم لأخيه المسلم.
وليس من الجديد أن يخرج ترامب ويصف بايدن بالجنون أو ينتقد تصرفاته، فخلال فترة الانتخابات الرئاسية الماضية بين ترامب وبايدن وكذلك ما بعد الانتخابات ووصولا إلى الوقت الحاضر، اتخذ ترامب من تويتر مكانا لذم وقدح بايدن والسخرية من قراراته ومواقفه تجاه القضايا العالمية وكذلك سياسته في الداخل الأمريكي.
وإذا ما أردنا بالمقارنة بين كل من بايدن وترامب، فإننا لا يمكن إنكار جنون ترامب أيضا وتعاطيه للكحول والمخدرات، ولكن بالنسبة للسياسة فقد كان أقل عدائية بالنسبة للشرق والمسلمين، على عكس الهمجية التي أظهرها بايدن ودعمه للحروب وحبه في تأجيج الصراعات وفقا للمعطيات الحالية.
خلاصة القول وختاما لمقالنا، نأمل أن تنتهي صراعات الشرق الأوسط واقتتال الدول على ثرواتها التي أصبحت نقمة لشعوب المنطقة بدلا من نعمة تكون سبيلا لتحسين حالتهم المعيشية التي باتت مزرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
نأمل أن يحل السلام وتنتهي الحروب ويتحسن حال الشعوب العربية والمسلمة بما فيها فلسطين الأبية.