أعلن الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، أنه تلقى معلومات حول الأطباق الطائرة المجهولة (يوفو) أثناء فترة توليه المنصب الرئاسي من عام 2017 حتى عام 2021. ويعتقد البعض أن هذه الأجسام قد تكون مرتبطة بالحياة الفضائية، وقد زعم بعض الضباط في القوات المسلحة أنهم شاهدوها بأنفسهم.
في إجابته على سؤال من الإعلامي الأمريكي هيو هيويت، قال ترامب: “نعم، تم إبلاغي عنها”. وأشار إلى وجود “أشخاص جديرون بالثقة” في صفوف القوات الجوية الأمريكية الذين يؤمنون بوجودها.
وأضاف: “هناك أشخاص ممتازين، سأقول لك. وأجريت محادثات مع بعض الأشخاص من القوات الجوية. وسألتهم عن رأيهم حول الأطباق الطائرة، وقالوا إنهم يؤمنون بها. أعني أنهم يعتقدون ذلك. قالوا إنهم رأوها”.
وعندما سُئل عما إذا كان هو شخصيا يؤمن بوجود الفضائيين، أجاب ترامب قائلا إنه ليس لديه تحيز في هذا الصدد.
سابقًا، أدلى ديفيد غراش، الذي كان يعمل في الاستخبارات الأمريكية، بشهادته أمام لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة قامت بإخفاء برنامج لاكتشاف ودراسة الأطباق الطائرة على مدى عقود. وقال إن واشنطن على دراية بوجود نشاط “فضائي” منذ عقود من الزمن. وأكد أنه رُفض له الوصول إلى برامج العمل مع الأجسام المجهولة، ولكنه تواصل مع مسؤولين كانوا على علم بوجود أجسام طائرة “غير بشرية” تستند إلى تكنولوجيا غير معروفة.
تجدر الإشارة إلى أن الاستخبارات الأمريكية أعلنت مؤخرا عن زيادة في عدد التقارير المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة، وأكدت أهمية تحليل هذه التقارير من منظور الأمان القومي.
