أعلنت وزارة الدفاع التركية عن استهداف نحو 20 مركزا استراتيجيا تابعة لقوات حزب العمال الكردستاني في الشمال العراقي.
وفي تصريح آخر لوزير الدفاع التركي، قال أن قوات بلاده ستواصل مكافحة الإرهاب والتطرف، وستبذل كل ما في وسعها للدفاع عن أمن البلاد وسلامها.
وكانت قد كشفت أحد المصادر المطلعة والمقربة من حزب العمال الكردستاني، عن هوية منفذ التفجير الانتحاري اليوم في أنقرة، إذ صنفت أنقرة التفجير على أنه هجوم إرهابي، وجرى حظر كافة التفاصيل المتعلقة به عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويقول المصدر في حزب العمال الكردستاني، أن الجماعة التي يتبع لها منفذ الهجوم هي كتيبة تدعى كتيبة الخالدين، هي من نفذت التفجير الانتحاري اليوم في أنقرة.
وأشارت بعض المصادر أن حزب العمال الكردستاني قد أعلن عن تبنيه تفجير أنقرة بشكل رسمي.
وكان المدعي العام في أنقرة قد أصدر قرارا بحظر البث والوصول إلى المحتوى المتعلق بالهجوم الإرهابي، في محاولة منهم لتهدئة الأمور وعدم بث العرب في نفوس المواطنين.
وفي تصريح عاجل لوزير الداخلية التركي، تم الإعلان عن تحييد اثنين من الإرهابيين الذين نفذوا هجومًا بالقنابل أمام مدخل مديرية الأمن التابعة للداخلية في أنقرة. وأكد الوزير أن أحد الإرهابيين قام بتفجير نفسه داخل سيارة، بينما تم التصدي للإرهابي الآخر وتحييده.
وانتشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر لحظة فجير الانتحاري نفسه في أنقرة:
وفيما يتعلق بالخسائر البشرية، أُصيب ضابطي شرطة بجروح طفيفة نتيجة للهجوم على مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية بأنقرة.
تجدر الإشارة إلى أن مكتب المدعي العام في أنقرة قد فتح تحقيقًا فوريًا للوقوف على تفاصيل الهجوم الإرهابي ومعرفة الجهات المسؤولة عنه.