في تطور قضائي مهم، أعلنت السلطات الأمنية في تركيا القبض على المتهم البارز والمثير للجدل “حاكم عبيسان المطيري”، في إطار قضية عرفت باسم “خيمة القذافي”.
هذا الإعلان يأتي بعد طلب من دولة الكويت بتسليم المتهم وإحضاره لمواجهة التهم المنسوبة إليه.
ما قصة خيمة القذافي؟
هذه القضية، التي تعود جذورها إلى اجتماعات غامضة دارت خيوطها في خيمة القذافي، فتحت بابا واسعا للتكهنات والجدل حول أمن الدولة وما يتصل به من مؤامرات وتآمرات.
تفاصيل هذه القضية المعقدة تعود لتسجيل صوتي مثير انتشر على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي قبل عدة أشهر، يُظهر حوارًا زعم أنه بين الزعيم الراحل معمر القذافي والداعية الكويتي حاكم المطيري. هذا التسجيل أثار الجدل وكشف عن محادثات تكشف عن اتفاقية تهدف إلى استغلال الفوضى وزعزعة استقرار دول الخليج.
ويبدو من خلال هذا الحوار أن هناك اتفاقًا بين القذافي وحاكم المطيري على ضرورة تغيير الأوضاع في عدة دول، وذلك من خلال استغلال ما وصفه القذافي بـ “الفوضى الخلاقة” واستخدام المتطرفين تحت غطاء الديمقراطية.
ووعد القذافي حاكم المطيري، في التسجيل المسرب، بتقديم الدعم من أجل تنفيذ هذا المخطط.
وحث القذافي الداعية الكويتي بالعمل في الكويت والسعودية والبحرين ونقل ما وصفها بـ “الفوضى الخلاقة”، إليها عبر”استغلال الأوضاع في العراق والاستعانة بالمتطرفين، وإدعاء الديموقراطية.