نجحت المخابرات التركية في إنقاذ مهندس فلسطيني متخصص في البرمجيات والاختراق من عملية اختطاف نفذها عملاء للموساد الإسرائيلي في ماليزيا في شهر أيلول سبتمبر من العام الماضي.
وقالت مصادر صحفية تركية إن المهندس الفلسطيني كان مطلوبا للموساد بسبب تطويره برنامجا لاختراق منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية.
وبينت المصادر أن المهندس الفلسطيني كان يعيش في إسطنبول، وأنه رفض عدة عروض للعمل في أوروبا بمبالغ مالية كبيرة، وهو ما أثار شكوك المخابرات التركية التي وضعته تحت حمايتها ورصدت هاتفه.
وأشارت إلى أن المهندس الفلسطيني سافر إلى ماليزيا العام الماضي، حيث تم اختطافه من قبل خلية للموساد وتعرض للتعذيب والتحقيق للحصول على معلومات عن البرنامج الذي استخدمه لتعطيل القبة الحديدية.
وأضافت المصادر أن المخابرات التركية تتبعت موقع هاتف المهندس الفلسطيني وأبلغت المخابرات الماليزية عن مكان احتجازه، وطلبت منها التدخل العاجل لإنقاذه.
وتابعت أن فرق العمليات الخاصة الماليزية نفذت غارة مفاجئة على مكان الاختطاف، وتمكنت من تحرير المهندس الفلسطيني واعتقال 11 شخصا متورطا في العملية.
وذكرت الصحف التركية أن المهندس الفلسطيني عاد إلى إسطنبول برفقة المخابرات التركية، وأنه يقيم في منزل محمي من قبلها.
وأخيرا، أفادت المصادر أن المخابرات التركية ألقت القبض على عميل للموساد في إسطنبول كان مسؤولا عن اختطاف المهندس الفلسطيني.