ذكرت صحيفة “فوربس” الأمريكية أن تزويد درون “لانتسيت” الروسي بالذكاء الاصطناعي قد جعله قادراً على التعرف على الأهداف بشكل مستقل ومهاجمتها دون تدخل بشري.
ووفقاً لتقرير نشره مركز RUSI الدفاعي البريطاني، فإن استخدام الدرونات الذكية في حروب المستقبل سيكون محوراً رئيسياً، حيث ستساهم تلك التقنية في جعل العمليات العسكرية أكثر فاعلية ودقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن درون “لانتسيت” يتمتع بميزتين رئيسيتين، الأولى تتمثل في سرعته العالية وقدرته على العمل بشكل آمن بدون تدخل بشري، بينما الثانية تتعلق بالقدرة على استمرار العمل حتى في حال تعرضه للتشويش.
وتنبأ التقرير بأن الدول التي تستثمر في تطوير واستخدام الدرونات الذكية ستكون لها الميزة في المعارك المستقبلية، مما يشكل تحدياً آخر للدول التي لا تتبنى تلك التقنيات.
في الختام، يبدو أن دخول الذكاء الاصطناعي عالم الدرونات الحربية قد يغير مفهوم الحروب المستقبلية ويجعلها أكثر دقة وفاعلية بشكل لم يسبق له مثيل.
