اصطدمت سيارة تيسلا Cybertruck الجديدة والمستقبلية بسيارة تويوتا كورولا في أحد شوارع أمريكا، مما أدى إلى تحطم السيارة الثانية بشكل كامل، في حين لم تتعرض سيارة تيسلا لأي خدش.
وأثار الحادث ضجة كبيرة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناقلت الصور والفيديوهات للحظة الاصطدام وما بعدها، وأظهرت الصور المتداولة حجم الفرق بين السيارتين، حيث بدت سيارة تويوتا كورولا محطمة ومتهالكة، في حين بدت سيارة تيسلا Cybertruck كأنها لم تتأثر بالحادث على الإطلاق.
وأشار بعض المحللين والخبراء إلى أن سبب هذا الفرق هو أن سيارة تيسلا Cybertruck مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، وهو نفس المادة التي تستخدم في صناعة صواريخ شركة سبيس إكس، وهي شركة أخرى تابعة للملياردير إيلون ماسك، صاحب شركة تيسلا.
وقال ماسك في تغريدة على تويتر إن سيارة تيسلا Cybertruck تتميز بالقوة والمتانة والتحمل، وأنها تعتبر السيارة الأكثر أمانا في العالم، وأنها تستطيع السير على أي نوع من الطرق والتضاريس، وأنها تعمل بالطاقة الكهربائية، مما يجعلها صديقة للبيئة.
وأضاف ماسك أن سيارة تيسلا Cybertruck ستكون متاحة للبيع في الأسواق بحلول عام 2024، وأنها ستكون بسعر معقول ومنافس، وأنها ستغير مفهوم السيارات في العالم.
ومن جهة أخرى، أعرب بعض النقاد والمعارضين عن قلقهم وانتقادهم لسيارة تيسلا Cybertruck، وقالوا إنها تشكل خطرا على السلامة العامة، وأنها تهدد حياة السائقين والمشاة، وأنها تحتاج إلى تنظيمات وقوانين خاصة بها، وأنها تعبر عن نوع من التباهي والتفاخر بالقوة والثراء.
وطالب بعضهم بإجراء تحقيق في الحادث الذي وقع بين سيارة تيسلا Cybertruck وسيارة تويوتا كورولا، ومعرفة ملابساته وتفاصيله، ومحاسبة المسؤولين عنه، وتعويض الضحايا والمتضررين منه.
وفي هذا السياق، قال مصدر مسؤول في شرطة أمريكا إنه تم فتح تحقيق في الحادث، وأنه تم استجواب السائقين والشهود، وأنه تم جمع الأدلة والبينات، وأنه سيتم الإعلان عن النتائج في أقرب وقت ممكن.
وأكد المصدر وأنه تم نقل السيارتين إلى مكان آمن، وأنه تم تسجيل مخالفات مرورية للسائقين، وأنه تم إبلاغ شركتي تيسلا وتويوتا عن الحادث، وطلب تقديم تقارير عن خصائص ومواصفات السيارتين.
وفي الختام، يبقى السؤال المطروح: هل سيارة تيسلا Cybertruck هي سيارة المستقبل، أم هي سيارة الخطر؟