تستمر شبكة شواحن “سوبرشارجر” التابعة لشركة تسلا، التي تضم ما يقرب من 30 ألف محطة في الولايات المتحدة وكندا، في حالة انغلاق أمام السيارات من الشركات المصنعة الأخرى، رغم اتفاق الشركة مع جنرال موتورز الذي تم توقيعه قبل أكثر من عام لفتح الشبكة أمام تلك السيارات.
تتزايد المخاوف بشأن تأخر نشر الدعم في ظل تراجع مبيعات تسلا في سوق السيارات الكهربائية، حيث سجلت الشركة انخفاضاً في أرباحها بنسبة 55% في الربع الأول من عام 2024، لتصل إلى 1.13 مليار دولار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع تزايد المنافسة في هذا السوق.
وفي سياق متصل، قامت تسلا هذا العام بخفض عدد موظفي فريق “سوبرشارجر”، بما في ذلك نائب الرئيس للأنظمة الكهربائية والطاقة، درو باغليينو، والمديرة العليا لتطوير المنتجات، ريبيكا تينوتشي. ومع ذلك، بدأ عمليات التوظيف مجددًا لبعض من تم تسريحهم منذ مايو الماضي.
وأعلن إيلون ماسك، رئيس الشركة، عن استثمار أكثر من 500 مليون دولار في توسيع شبكة “سوبرشارجر” بعد عمليات الخفض الوظيفي.
وعلاوة على ذلك، أعلنت تسلا في أغسطس الماضي عن زيادة إنتاجها من محولات NACS التي تتيح للسيارات المزودة بمنافذ CCS الاتصال بمحطات الشحن “سوبرشارجر”. الموظفون في مصنع تسلا في بوفالو يعملون على إنتاج 8000 محول أسبوعيًا، لكن لم يتحدد موعد تسليمها حتى الآن.
على مدى السنوات الماضية، أبرمت تسلا اتفاقيات شراكة مع عدة شركات لتوفير الوصول إلى محطة “سوبرشارجر”، بما في ذلك جنرال موتورز وفورد وريفيان ونيسان وفولفو وغيرها.