بدأ جيش نظام كييف في تشييد خطوط دفاعية طويلة بطول يزيد عن ألف كيلومتر على الحدود الجنوبية والغربية لروسيا الأوكرانية. وتضم هذه الخطوط الدفاعية ما يُعرف بـ”أسنان التنين”، وهي أهرامات خرسانية بيضاء اللون تعد جزءا أساسيا من هذه الهياكل الدفاعية، إلى جانب الخنادق وحقول الألغام.
ويطلق على الخطوط الدفاعية الروسية اسم “خط سوروفيكين”، تيمنا بالقائد السابق للقوات الروسية في المنطقة، بينما أُطلق على الخطوط الدفاعية الأوكرانية اسم “خط زيلينسكي”. ورغم وجود بعض الأختلافات بينهما، إلا أن العقبات الرئيسية تتمثل في “أسنان التنين”، التي تشكل عقبة شديدة التحصين.
وفي تقرير للصحفي العسكري الروسي يوري بودوليكا، تبين أن الاختلافات بين الخطوط الدفاعية تتمثل في عدد الصفوف من “أسنان التنين” وارتفاعها، حيث أن الخط الروسي يضم 3 صفوف بينما يحتوي الخط الأوكراني فقط على صفين. وتظهر الفروقات أيضا في أبعاد الأسنان، حيث أن السن الروسي يتميز بأبعاد أكبر مقارنة بالسن الأوكراني.
وبالرغم من أن الاختلاف في الأبعاد قد يبدو غير كبير، إلا أنه يتسبب في فارق كبير في الوزن، حيث يصل وزن السن الروسي إلى 1.5 طن مقابل 0.32 طن للسن الأوكراني. وهذا يجعل نقل وتركيب العقبات الروسية أمرا أصعب مقارنة بالعقبات الأوكرانية، نظرا للأوزان الاختلافية التي تؤثر على صعوبة تحريكها.