في مقابلة حادة ومثيرة للجدل، خرج إبراهيم البكيري، المشجع الاتحادي المعروف، بتصريحات مثيرة للجدل حول تصرفات اللاعبين في عالم كرة القدم، وخاصة السعودي علي البليهي، مستخدما لهجة حادة وكلاما صريحا وغير متوقع.
فأشار البكيري إلى أن “صدمات طفولية شنيعة” تؤثر على تصرفات البليهي، واصفا إياها بأنها “لا تطلع من رجل بالغ عاقل”. وتجاوز البكيري حدود الانتقاد الرياضي ليدخل في تقييم للشخصية والأخلاق، مشيرا إلى أن “حركاته أمام جمهور النصر تقلل منهم، وتعبر عن قلة الأدب والتصرف الأرعن الذي لا يناسب صانع محتوى محترف”.
تفاعلت الجماهير بشكل حاد مع تصريحات البكيري عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر المغردون عن غضبهم واستياءهم من الكلام الجارح الذي وصفوه بأنه لا يليق بمحترف في مجال الرياضة، وحتى أن بعض التعليقات أشارت إلى أن البكيري قد يتعرض لمشاكل قانونية بسبب تصريحاته اللاذعة.
من بين التعليقات القاسية كانت من أحد المغردين الذي علق بشكل مباشر، مشيرا إلى أن “البكيري يتورط في جانب قانوني خطير، وأنه قد يجد نفسه مُدعى عليه من قبل إدارة الهلال بسبب تصريحاته اللا مسؤولة”.
بينما أثارت تصريحات البكيري استياء شديدا في الأوساط الرياضية، هناك من اعتبر أن البكيري يتحايل على التعقيبات والعقوبات المحتملة من الأندية أو لجان الانضباط، مشيرين إلى أنه يعمل بمبدأ “لا قوة إلا بالله”، معتقدين أنه لن يتعرض لأي عقوبة بسبب موقعه وتأثيره في الوسط الرياضي.
إن تصريحات إبراهيم البكيري أثارت جدلا واسعا وأدت إلى تقسيم الآراء في الوسط الرياضي، ما يترك تساؤلات حول حدود الانتقاد الرياضي وما يمكن وما لا يمكن قوله في هذا السياق.