أعرب ملك الأردن عبدالله الثاني عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكدا أنه يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وفي تغريدة على تويتر، أشار إنه يتواصل مع الشركاء لبحث سبل التدخل الدولي لوقف التصعيد وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة.
وأضاف أنه يدعم جهود مصر وقطر والأمم المتحدة لإحلال الهدوء وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة.
وأشار إلى أن حل الصراع يجب أن يكون على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء “عملية السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، مع إمكانية دخوله البري إلى القطاع وتعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط. وفي وقت يشهد فيه الجيش الإسرائيلي أعلى درجات الطوارئ العسكرية والأمنية، بدأت الولايات المتحدة في تأكيد دعمها لإسرائيل ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
ومن ناحية أخرى، أظهر مقطع فيديو آخر شاحنات كبيرة وهي تقوم بنقل المقاتلات الإسرائيلية من قواعدها الجوية إلى أماكن مجهولة تحسبًا لأي تصعيد محتمل. وتشهد المنطقة حالة من الطوارئ الممتدة من شمال وشرق قطاع غزة حتى تخوم تل أبيب وديمونا، مع تعطل حركة الملاحة الجوية بمطار بن غوريون.
وفي وقت سابق، ألقى القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، كلمة حملت في طياتها إعلانًا عن بدء “عملية طوفان الأقصى“. وأكد الضيف على أن الضربة الأولى من هذه العملية شملت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ ضد العدو الإسرائيلي، داعيًا القوى العربية والإسلامية لتوحيد الصفوف والوقوف مع الشعب الفلسطيني.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي منذ قليل أنه يقوم بإخلاء 5 مستوطنات ألا وهي، مستوطنات بئيري وأوريم وناحل عوز ونتيف هعسراه وزيكيم بغلاف غزة، مما يعتبر انتصار كبير للفصائل الفلسطينية منذ اندلاع الحرب بين الطرفين منذ أكثر من 30 ساعة.