أعلن الرئيس التركي في تصريحات حادة، أنه لم يعد يعتبر بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، شخصا يمكن التحدث معه بأي شكل من الأشكال. وقال الرئيس التركي، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، إنه “محا نتنياهو وألقاه جانبا”.
وأضاف الرئيس التركي أن نتنياهو هو المسؤول الشخصي عن الهجمات على غزة، وأن الداخل الإسرائيلي يشهد تصريحات معارضة له.
يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات بين تركيا وإسرائيل، وتزايد الانتقادات الدولية للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
تعكس هذه التصريحات تصاعد الموقف التركي تجاه إسرائيل، وتشير إلى توتر العلاقات بين البلدين.
في خطوات دبلوماسية حاسمة تجاه الأحداث الجارية في قطاع غزة، أعلنت مملكة البحرين عن مغادرة سفير “إسرائيل” لأراضيها، مع إعادة السفير البحريني من تل أبيب، واتخذت قرارا بوقف العلاقات الاقتصادية مع الاحتلال.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الخارجية الأردنية عن تصعيدها الدبلوماسي تجاه “إسرائيل”، حيث أعلنت عن استدعاء سفيرها في تل أبيب. ولم تقتصر الخطوات الرافضة على ذلك، حيث طردت الأردن السفير الإسرائيلي من أراضيها، ووصفته بأنه “شخص غير مرغوب به”.
ومن جانبه، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو استدعاء سفير بلاده في “إسرائيل”. في الوقت نفسه، أبدى الرئيس التشيلي غابرييل بوريك تضامنه مع القضية، وصرح عن قراره بسحب سفير بلاده من “إسرائيل”، مستنكرًا الانتهاكات التي وصفها بأنها “غير مقبولة” في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، شهد قطاع غزة انفجارات واشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى سقوط ضحايا. وفي هذا الإطار، اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت بأنهم تعرضوا لضربة قوية في غزة وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية مقتل 14 جنود خلال الاشتباكات.
ويشار إلى أن المملكة العربية السعودية أطلقت حملة استغاثة لفلسطين، حيث بدء جمع التبرعات وكان الملك سلمان وولي العهد قد تبرعا بمبلغ 50 مليون دولار للحملة.