أعلن موسى أبو مرزوق، قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في تصريحات نارية، عن استعداد الحركة للدفاع عن قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي، وأنها ستحاول إدخال كل من يريد أن يقاتل معها بما في ذلك إيران وحزب الله.
وأضاف أبو مرزوق أن روسيا والصين تمثلان تكتلا يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، وأن روسيا حمت غزة مرتين في مجلس الأمن بالفيتو.
وطالب أبو مرزوق بشروط للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، من بينها وقف النار ورفع الحصار عن القطاع.
وأكد أبو مرزوق أن حماس لن تتخلى عن المقاومة والجهاد ضد العدو، وأنها ستستمر في إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية.
إسرائيل تعلق على دعوة روسيا لقيادات حماس
انتقدت إسرائيل بشدة دعوة روسيا لوفد من حركة حماس لإجراء محادثات في موسكو، واصفة إياها بأنها “خطوة فاحشة تدعم الإرهاب”.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الزيارة تضفي الشرعية على الفظائع التي يرتكبها إرهابيو حماس، وطالبوا الحكومة الروسية بطرد الوفد على الفور.
من جانبها، قالت الخارجية الروسية إن وفد حماس يجري محادثات مع مسؤولين في موسكو بشأن الأوضاع في فلسطين والمنطقة، وأن روسيا تدعم حل الدولتين والحوار بين الفصائل الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل أبلغت الوسطاء أنها مستعدة لدفع ثمن مقابل استعادة المخطوفين من غزة، والذين يشتبه بأنهم في قبضة حماس. ولم تذكر التقارير تفاصيل عن طبيعة الثمن أو هوية المخطوفين.
وقد أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق أن وفدا من حركة “حماس” يقوم بزيارة إلى موسكو اليوم الخميس.
وقالت زاخاروفا: “أستطيع أن أقول وأؤكد أن ممثلين عن الحركة الفلسطينية المعنية (حماس) يقومون بزيارة إلى موسكو، أما بالنسبة للاتصالات فسنبلغكم بها لاحقا”.
وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أنه عقد اجتماعا في قطر مع القيادة السياسية لحركة “حماس”، حيث تمت مناقشة مصير الرهائن المحتجزين.
