ترندينغ

تصريح ناري من حماس ردا على فشل الاجتياح البري

أفادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تمكنت من صد هجوم بري شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة عبر ثلاث جبهات، وأنها ألحقت خسائر كبيرة في صفوف العدو بالجنود والعتاد.

وقال القيادي في حماس أسامة حمدان في تصريح لوسائل الإعلام إن الهجوم البري كان مخططا له من قبل إسرائيل، لكنها فشلت في تنفيذه بسبب المقاومة الشرسة من قبل المجاهدين في غزة.

وأضاف حمدان أن المقاومة استخدمت صواريخ كورنيت وقذائف ياسين في التصدي للهجوم، وأنها نصبت كمائن للجنود الإسرائيليين على عدة محاور، مما أجبر الجيش الإسرائيلي على استخدام الطائرات المروحية لإجلاء الجرحى والقتلى من ساحة المعركة.

وأشار حمدان إلى أن المقاومة تتوقع محاولة جديدة من قبل العدو للاجتياح البري، وأنها مستعدة لصده بكل قوة وشجاعة.

وكانت القناة 14 الإسرائيلية قد اعترفت بأن العملية الأولى للجيش الإسرائيلي ضد حماس كانت مخيبة للآمال وفشلت في تحقيق أهدافها.

وتشهد غزة تصعيدا عسكريا بين المقاومة والاحتلال، ردا على اعتداءات إسرائيل على المسجد الأقصى والشيخ جراح وغيرها من المقدسات والأحياء في القدس المحتلة.

وفي نفس السياق، أفاد مصدر لوكالة “غزة الآن” عن تطور جديد في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أن قوات الاحتلال اضطرت للتراجع من داخل قطاع غزة بعد أن وقعت في كمين نصبته المقاومة الفلسطينية شرق مخيم البريج وشمال القطاع.

وأضاف المصدر أن المقاومة أطلقت صواريخ كورنيت على أليات الاحتلال، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، وأن الطيران المروحي هبط لإجلاء المصابين.

إسرائيل مرعوبة من صواريخ حماس الفتاكة الجديدة

أعرب المتحدث باسم نجمة داوود الحمراء، الخدمة الطبية الإسرائيلية، عن رعبه من الصواريخ التي أطلقتها حركة حماس من قطاع غزة على تل أبيب، ووصفها بأنها “مجنونة ومروعة” و”مدمرة”، وقال إنه لا يصدق أن حماس تمتلك مثل هذه الصواريخ.

وأضاف أن الأمر “خطير جدا” وأن هناك “المزيد من القتلى”، وأنه “لا يسمح لأي كان أن ينقل صورة حجم الدمار الهائل” الذي تسببت به تلك الصواريخ.

من جانبها، حذرت حركة حماس من مجزرة جديدة في غزة، بعد أن اتهمت إسرائيل بالتحضير لقصف مجمع الشفاء الطبي، حيث يلجأ أكثر من 40 ألف مواطن فلسطيني هربا من القصف الإسرائيلي.

وقالت حماس إن هذا الاتهام “كاذب” و”خطير” و”مقدمة لتبرير جريمة مشابهة لجريمة مجزرة مستشفى المعمداني”، التي ارتكبتها إسرائيل.

وأشارت حماس إلى أن عددا من قادتها استشهدوا خلال المعركة، وأنه لم يكن أي منهم تحت أي منشأة طبية.