تمكنت الصين مؤخراً من تصميم مدفع جديد يبلغ عياره 203 ملم، مستوحى من مدفع “مالكا” الروسي، بقوة نارية فائقة وصورة فوتوغرافية مثيرة للاهتمام.
يعتبر هذا التصميم الجديد ثاني محاولة للصين في تصنيع مدافع ذات عيار كبير، حيث كانت المحاولة الأولى في التسعينيات باستخدام نموذج منصة مجنزرة يشبه منصة مدافع “М107” و “М110” الأمريكية. ورغم التشابه مع مدفع “مالكا” الروسي، إلا أن النموذج لم يدخل إنتاجاً صناعياً حينها.
تم اختيار منصة مدولبة رباعية العجلات لهذا المدفع الجديد، واستخدام ذخائر شديدة الانفجار بوزن 95.6 كلغ تمكنه من إطلاقها على مسافة تصل إلى 40000 متر، مع مدى عمل يصل إلى 50 كيلومتراً باستخدام مولد الغازات. ومن المتوقع أن يتم تحسين هذا الأداء مستقبلاً، بالإضافة إلى ظهور ذخائر فائقة الدقة.
على الرغم من الإمكانيات الواعدة التي يتمتع بها هذا المدفع الجديد، إلا أن أحد أبرز العيوب فيه هي سرعة الرمي المحدودة التي لا تزيد عن طلقتين في الدقيقة. لكن يمكن زيادة هذه السرعة مع استخدام جهاز التعمير الأوتوماتيكي، مما يجعله من بين الابتكارات العسكرية المهمة التي تسعى الصين لتطويرها.