كشفت منصة التواصل الفوري “تيليجرام” عن حملة موسعة تستهدف المواطنين الروس بدعوات مشبوهة للعنف والإرهاب.
وفقا لبافيل دوروف، مؤسس التطبيق، فإن الحملة بدأت قبل أربعة أيام من الآن، حيث تلقى مستخدمون ناطقون بالروسية رسائل من مصادر مجهولة تحث على تنفيذ هجمات إرهابية.
ردا على هذه الحملة، أعلن دوروف عن تدخل فوري من قبل إدارة تيليجرام، حيث تم اتخاذ “إجراءات فنية وتنظيمية” خلال ساعة واحدة من تلقي الشكاوى لوقف هذا النشاط المشين.
وأضاف أنه تم بالفعل إحباط عشرات الآلاف من محاولات إرسال الرسائل التحريضية، وتم فرض حظر دائم على آلاف الحسابات المتورطة في هذه الأفعال.
يُظهر هذا الحادث التزام تيليجرام بأمان مستخدميه وحماية المنصة من أي استغلال لأغراض مؤذية.
ويُعد هذا الإجراء جزءا من جهود المنصة المستمرة لمكافحة الإساءة والمحتوى الضار، مؤكدًا على أهمية اليقظة والاستجابة السريعة في مواجهة التهديدات الأمنية الرقمية.