طور الأخصائيون الروس نظام فرعياً للرؤية الآلية يتميز باستشعار الأجزاء الصغيرة الموجودة على مسافات مختلفة من الكاميرا. ووفقًا لتقرير نشرته خدمة الجامعة، تمكن فريق من المتخصصين في جامعة “بيرم” الوطنية للبحوث التقنية من زيادة دقة التعرف على الصور بواسطة شبكة عصبية بنسبة 25٪ مما قد يسهم في تحسين أنظمة المراقبة بالفيديو لاكتشاف الأشياء الخطرة بين الحشود. وأوضح الأستاذ المساعد أندريه كوكولين أن هذا النظام الجديد يمكنه تحديد الأجزاء الصغيرة على مسافات مختلفة وذلك بفضل القدرات التقنية العالية للنظام.
وبالتفصيل، يعتمد الحل المقترح للنظام على تركيزه على منطقة محددة في الصورة للبحث عن الأجسام المعينة وتحديد أبعادها بدقة مع مراعاة المسافة بين الكاميرا والجسم. ويمتاز هذا النظام بعدم تأثره بالتغيرات في ظروف التصوير، مما يعزز نتائج تحليل الصور بشكل فعال.
وفي الختام، يشير البيان إلى أن التقنية المستخدمة ستلعب دورًا مهمًا في اكتشاف الأسلحة أو الأجسام الخطرة بين الحشود بفعالية أكبر مما كان متاحًا من قبل. ويؤكد الباحثون أن هذا التطور يمثل خطوة هامة نحو تحسين أنظمة الرصد والمراقبة بشكل عام، مما قد يسهم في تعزيز الأمن والسلامة العامة.