ترندينغ

تظاهرات أمام البيت الأبيض لدعم القضية الفلسطينية (فيديو)

خرجت مظاهرات كبيرة وحاشدة أمام البيت الأبيض في أمريكا تطالب بإيقاف إطلاق النار ومحاسبة إسرائيل على جرائمها في فلسطين التي نسفت كل حقوق الإنسان والأخلاق والأديان.

مظاهرات تطالب البيض الأبيض بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين

ويطالب المتظاهرون المؤيدون للقضية الفلسطينية، إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية وإيقاف القصف على غزة، موجهين تهم الإبادة الجماعية إلى بايدن رئيس أمريكا الذي لا يمكنه الاختباء من هذه الجرائم هو والسفاح نتنياهو.

مظاهرات في أمريكا تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين

كما خرجت العديد من التظاهرات الأخرى في عدة دول عربية وإسلامية، بما فيها الأردن وليبيا ومصر والعراق وتونس والجزائر واليمن وسلطنة عمان ولبنان وإيران وإسبانيا والبرازيل وأمريكا وفرنسا وغيرها الكثير من الدول التي نددت بجرائم الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي والإجرامي بحق أهلنا في فلسطين وغزة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لقناة الجزيرة أن أكثر من 500 فلسطيني استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي على مستشفى الأهلي المعمداني، مشيرًا إلى أن غالبية الضحايا كانوا من المرضى والأطفال.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة إن الأوضاع في المستشفى كارثية، مُعلِنًا عجز الدفاع المدني عن تلبية الاحتياجات نتيجة الهجوم المدمر.

فيما برر الجيش الإسرائيلي الإرهابي هجومه بقوله إنه كان قد أنذر بإخلاء المستشفى، لكنه في وقت سابق أكد أنه “لا يعرف ما سبب الانفجار الذي وقع في المستشفى”، مُعلنًا عزمه على التحقيق في ملابسات الحادثة.

ووصف رئيس الوزراء الكندي الأخبار الواردة من غزة بأنها “كارثية”، واصفًا الهجوم بأنه “أمر فظيع وغير مقبول”. وفي موقف مماثل، أعلن الرئيس الفلسطيني الحداد العام لثلاثة أيام، داعيًا الشعب الفلسطيني للتضامن والوقوف مع غزة.

وفي تطور آخر، دعت مساجد أبو ديس شرق القدس للنفير العام، فيما نددت بـ “صمت المجتمع الدولي على ما يحدث في غزة”. وفي سياق مشابه، أعلنت مدينة نابلس النفير العام من جوامعها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

الضمير العربي تعفن على منابر التطبيع الإسرائيلية

ويعيش العالم بأسره الآن حالة من الاستنفار الكبير عقب قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي بقصف مستشفى الأهلي المعمداني الذي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى في مشاهد أبكت الإنسانية جمعاء ونسفت كل المبادئ والقيم، في ظل صمت مدقع ومخزي من العرب والمسلمين، يكتفون بترديد الشعارات والتنديد من أماكنهم وبيوتهم، بينما الأطفال في فلسطين مشردون والنساء تبكي دما على فراق أبناءها والآباء مشلولون في مكانهم من هول المشهد الذي تشهده غزة.

وتستمر آلة الحرب والإبادة الصهيوأمريكية بقصف المواطنين الأبرياء في بيوتهم وهم عزل من السلاح ومن كل مقومات الحياة، فأين العالم من هذا وأين منظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن ومؤسسات الدفاع المدني، أين هي المنظمات الإنسانية ومديريات الأوقاف والتجمعات الدينية، أين هم أصحاب القضية الذين نادوا باستقلال فلسطين 75 عاما من على منابرهم، بينما يقتل الأبرياء واحدا تلو الآخر، ويكتفي الإعلام بتغيير عدادات الضحايا على شريط أخبارهم المغمس برائحة العار واللاإنسانية.

بدلا من التضامن بالأجساد وبالدماء مع فلسطين، يكتفي هذا وذاك بالتنديد وإصدار البيانات، ويأتي أنجاس أمريكا ليدعموا طفلتهم المدللة إسرائيل ويرمون بالتهم على أبطال المقاومة في فلسطين، ويصوروا للعالم بأن مجزرة المعمداني من صنع أيادي فلسطينية، بل الإجرام هو صمت العرب والمسلمين عما يجري بحق الأطفال والأبرياء في غزة، والاكتفاء بمشاهدة صور أشلاء الأطفال ومشاركتها على حسابات الفايسبوك لحصد التفاعل والإعجابات وإظهار أنهم من مناصري القضية الفلسطينية. ألا لعنة الله على كل منافق يدعي الإسلام والمسيحية وهو يقف متفرجا على مجازر ستبقى رائحة دمائها حتى يوم القيامة.

إن الكلمات عاجزة عن وصف هذا الكم الهائل من الخزي والعار، ولا يسعني إلا أن أقول حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الله سيؤتينا من فضله.. إنا إلى الله راغبون.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

السلام عليكِ يا فلسطين حتى يبلغ السلام منتهاه.. السلام عليكِ حتى يرضى الشهداء هذا السلام.. السلام عليكِ وعلى أبناءك وأطفالك الشرفاء القديسين الذين لبوا نداء ربهم وحازوا أعلى مقام في الآخرة.. بشراكَ يا أقصى فشهداؤك أحياء عند ربهم يرزقون.. لبيكَ يا أقصى.. لبيكِ فلسطين.. لبيكِ يا غزة.. يا جنة الله على الأرض.