افتُتح في الرياض متجر يقع في الحي الدبلوماسي، وهو مخصص فقط للدبلوماسيين من الدول غير المسلمة.
يقع المتجر في الرياض، وهو يخدم فقط الدبلوماسيين غير المسلمين، ويتماشى مع خطط الأمير الوريث محمد بن سلمان لتحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز سياحي وتجاري مزدهر، من خلال تنويع الاقتصاد والابتعاد عن “الاعتماد على النفط”.
وقد زار دبلوماسي متجراً وصفه بأنه مشابه لمتجر السلع الحرة في المطارات الدولية الكبيرة.
يتم بيع الكحول، بما في ذلك النبيذ وبعض أنواع البيرة، في المتجر حاليا. ويجب على الزبائن إبراز بطاقاتهم الدبلوماسية، ويجب أن تكون الهواتف النقالة في أغطية أثناء التسوق. وبحسب الدبلوماسي، يتيح تطبيق خاص للهواتف الذكية الدفع بنظام “بطاقة ائتمانية”.
لم ترد تعليقات رسمية من السلطات السعودية بشأن افتتاح المتجر حتى الآن. ولكن يتزامن افتتاح المتجر مع نشر قواعد جديدة في صحيفة عرب نيوز، تنظم بيع الكحول للدبلوماسيين. وقد دخلت هذه القواعد حيز التنفيذ يوم الاثنين.
كانت الدبلوماسيين يستوردون تقليديا المشروبات الكحولية عبر خدمات متخصصة للاستخدام داخل البعثات الدبلوماسية. أما من لا يملكون الوصول، فيلجأون إلى شراءها من “السوق السوداء” أو يقومون بتقطيرها بأنفسهم.
ولكن، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن هذا يعرضهم لعقوبات خطيرة، مثل فترات احتجاز طويلة، وغرامات كبيرة، والجلد العام، والترحيل.
يُحظر شرب الكحول في الإسلام، وتظل المملكة العربية السعودية واحدة من الدول القليلة في العالم التي تفرض “قانون جاف” صارم، إلى جانب الكويت المجاورة والشارقة في الإمارات العربية المتحدة. ويُحظر بيع الكحول في السعودية منذ بداية الخمسينات.
