في خطوة ثورية، أطلقت جامعات المملكة مبادرة الدرجات العلمية المُخصصة ذاتياً، التي تسمح للطلاب بالاستفادة من فرص دراسة متعددة في عدة تخصصات. تأتي هذه المبادرة استجابة لتطورات احتياجات سوق العمل وتحديات التنمية الشاملة.
تقدم المبادرة مرونة فائقة، حيث يمكن للطلاب الاختيار بين تخصصين فرعيين أو اعتماد نمط الدراسة المزدوجة. وبهذا، يصبح بإمكان الطلاب الغوص في عوالم مختلفة واكتساب خبرات شاملة، مما يؤهلهم لتحديات سوق العمل المتزايدة.
المفهوم الجديد للدرجات العلمية يعكس رؤية المملكة الرائدة في تطوير نظام التعليم، حيث يُمكن الطلاب اليوم من تخصصات متعددة دون الحاجة إلى الالتزام بتخصص واحد فقط. وتعزز هذه الخطوة الابتكار والتميز، مما يمنح خريجي الجامعات فرصاً أفضل للاندماج في سوق العمل بمهارات متنوعة ومتقدمة.
بهذا السياق، يعد إطلاق مبادرة الدرجات العلمية المتعددة نقلة نوعية في مجال التعليم العالي، حيث يمكن للشباب الطموح اليوم تحقيق طموحاتهم المهنية بطريقة لم تكن ممكنة في السابق.