ارتفعت درجة التهديد الإرهابي في بلجيكا إلى أعلى مستوى بعد أن قام مسلح يُدعى “عبد السلام”، ويُشتبه بانتمائه لتنظيم داعش الإرهابي، بإطلاق النار في وسط العاصمة البلجيكية بروكسل، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وأكدت الشرطة البلجيكية أن الحادث وقع مساء الإثنين، حيث قام المسلح بالهروب من مكان الحادث ولا يزال طليقا حتى اللحظة. وقالت النيابة الفيدرالية إنها تتعامل مع الحادث على أنه هجوم إرهابي.
بينما أكد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دو كرو أن الضحايا هم من الجنسية السويدية، وأعرب عن تعازيه لرئيس الوزراء السويدي إثر هذا الهجوم المروع. وتمنى دو كرو الرحمة للضحايا وأعلن عن تضامن بلجيكا مع السويد في مكافحة الإرهاب.
وظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لشخص يتحدث باللغة العربية يدعي أنه نفذ الهجوم باسم الله، وأعلن فيه عن قتله لثلاثة أشخاص. ورغم أن النيابة الفيدرالية شاهدت المقطع، إلا أنها لم تتمكن بعد من التأكد من صحة الفيديو أو تأكيد هوية الجاني.
تمت مشاركة مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر رجلاً يرتدي سترة فلورسنت وهو ينزل من دراجة نارية محملًا بما يبدو أنها بندقية هجومية قبل أن يدخل مبنى ذو واجهة زجاجية قريبة.
يظهر الرجل في الفيديو وهو يطلق النار على شخص على الأقل، حيث تم غلق الطرق المجاورة بواسطة قوات الأمن والخدمات الطارئة بعد الهجوم.
وفي سياق متصل، تم تعليق البث المباشر لمباراة بلجيكا والسويد في التصفيات المؤهلة ليورو 2024 بعد الحادث، دون وجود معلومات حول ما إذا كان الضحايا قد وصلوا إلى المدينة لحضور المباراة أم لا.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن البلجيكية قامت بتطويق المنطقة المحيطة بمكان الحادث وتشديد الإجراءات الأمنية في العاصمة بروكسل.
