في تطورات صادمة، تم تقديم اتهامات خطيرة ضد نجم نادي “مانشستر يونايتد” الشهير أنتوني، حيث اتهمه سائقه السابق، ساندرو أوليفيرا، بمحاولة انتهاك خصوصية هاتف صديقته السابقة، جابريلا كافالين، أثناء تواجده في مباراة المنتخب الوطني البرازيلي.
وذكرت جابريلا، التي تبلغ من العمر 22 عاما، أنها تعرضت للعنف من قبل اللاعب لمدة عامين خلال علاقتهما. بينما نفى أنتوني هذه الاتهامات وأصر على براءته، ما أدى إلى إجراء تحقيقات في مدينة مانشستر وسان باولو.
وخلال التحقيقات في البرازيل، تم استدعاء ساندرو أوليفيرا، السائق السابق لجابريلا، للإدلاء بشهادته. وكشف ساندرو أنه التقى بأنتوني ثلاث مرات، وأنه في إحدى هذه المرات طلب اللاعب بشكل حازم فحص هاتف جابريلا لمعرفة مع من تتحدث.
وأضاف ساندرو أنه تلقى رسالة نجدة من جابريلا مرة أخرى عندما كانت في إحدى الشقق الفخمة في ضواحي سان باولو، حيث قالت له: “أنتوني يعتدي علي”. وبعد وصوله إلى المكان، اتصل أنتوني بساندرو وقال له: “ساندرو، تعال واحضرها قبل أن أفعل شيئًا”.
وأشار ساندرو أيضا إلى أن وجه ويد جابريلا كانتا “حمراء جدًا”، مما يشير إلى أن الاعتداء وقع عندما كانت جابريلا حامل، لكنها فقدت الجنين فيما بعد.
من المتوقع أن تستعرض الشرطة محتوى محادثات الزوجين السابقين بعدما قدمت جابريلا هاتفها طوعا للفحص.
وتجدر الإشارة إلى أن أنتوني يواجه أيضا اتهامات بالعنف المنزلي من قبل إنغريد لانا، التي ادعت أنه دفعها إلى الجدار في مانشستر في سبتمبر من العام الماضي. وعلى الرغم من ذلك، قامت الضحية الثالثة بسحب دعواها في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
هذه الاتهامات الصادمة تلقي بظلال كبيرة على مستقبل النجم الكبير، الذي يواجه الآن تحقيقات قانونية معقدة في مكانين مختلفين، وذلك بعدما اعتادت جماهيره العديدة على تألقه في الملاعب الرياضية.