قرار جديد يُصدر لأول مرة في تاريخ التعليم بالكويت، حيث تم حرمان طالبين من الدراسة بصفة نهائية في جميع مدارس الكويت، سواء الحكومية أو الخاصة. وذلك بعدما تم اكتشاف انتحال أحدهما صفة الآخر في امتحانات منتصف العام.
الطالب المنتحل يدرس في الصف الحادي عشر بإحدى المدارس الخاصة، بينما يدرس الآخر في الصف الثاني عشر بمدرسة حكومية. وقد قام الطالب بانتحال شخصية زميله ليؤدي امتحان اللغة الإنجليزية بدلاً منه.
تم اتخاذ هذا الإجراء القاسي بموجب قوانين التعليم والأخلاق، ويأتي ذلك تأكيداً على جدية السلطات التعليمية في مكافحة الغش وضمان نزاهة العملية التعليمية.
تمثل هذه الحادثة فصلاً جديداً في مسار التعليم بالكويت، حيث تبرز أهمية فرض الانضباط والأخلاقيات في بيئة التعليم، وتحذيراً لكل من يفكر في اللجوء إلى الغش والتزوير في الامتحانات.
يُذكر أن السلطات التعليمية قد أكدت أنها ستتخذ إجراءات أكثر صرامة ضد أي محاولة للغش أو الانتحال في المستقبل، بهدف ضمان نزاهة العملية التعليمية وتحقيق العدالة والمساواة بين الطلاب.