كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن تفضيل السلطات الأمريكية إغلاق منصة التواصل الاجتماعي “تيك توك” في الولايات المتحدة بدلاً من خيار بيعها القسري للمستثمرين الأمريكيين.
ووفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن مصادر كشفت أن الحكومة الصينية بعثت برسائل لمالكي تيك توك تفضل فيها حظر التطبيق في الولايات المتحدة بدلاً من بيعه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تعد أكبر سوق لـ”تيك توك” حول العالم، مع وجود حوالي 170 مليون مستخدم في البلاد.
ووفقاً للمحللين، يبلغ سعر بيع “تيك توك” في الولايات المتحدة قد يتجاوز 100 مليار دولار.
ومن المتوقع أن تواجه جهود “تيك توك” لجذب المستخدمين والشركات الأمريكية تعقيدات في عملية حظرها في الولايات المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن أنشأت حساباً على منصة “تيك توك” في شهر فبراير الماضي.
وقد أعلنت السلطات الصينية أنها ستتخذ إجراءات جوابية في حال تم حظر “تيك توك” في الولايات المتحدة، مع التأكيد على ضرورة توفير بيئة عمل منصفة للشركات الأجنبية.
وقد صادق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يحظر تطبيق “تيك توك”، مع فترة مهلة لشركة “ByteDance” لبيع الشبكة الاجتماعية خلال ستة أشهر، وإلا سيتم حظر التطبيق في الولايات المتحدة.
كما اقترح الكونغرس فرض تدابير تنظيمية مماثلة على أي تطبيقات تحت سيطرة الخصوم في المستقبل.