ترندينغ

تقرير أمريكي: لماذا تخاف أمريكا من نجاح حماس؟

تشير دراسة أمريكية نشرتها مجلة نيوزويك إلى أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يواجهون خطراً كبيراً من تكرار سيناريو هزيمة إسرائيل على أيدي حماس في 7 أكتوبر الماضي، حينما اخترقت الحركة الفلسطينية دفاعاتها الإلكترونية والعسكرية وقتلت 1200 إسرائيلي واحتجزت 240 رهينة.

وتقول الدراسة إن الولايات المتحدة تعتمد على تكنولوجيا أمنية مماثلة لإسرائيل، وفي كثير من الحالات، نفسها، مثل الجدار الحديدي والقبة الحديدية والطائرات بدون طيار وأجهزة الاستشعار والرادار والأسلحة الآلية، والتي تم تطويرها بالاشتراك مع إسرائيل بموجب اتفاقيات تعود إلى إدارة أوباما.

وتضيف الدراسة أن هذه التكنولوجيا لم تمنع حماس من استخدام أدوات بسيطة ومنخفضة التكلفة، مثل الأنفاق والمتفجرات والهواتف النقالة، لتدمير الدفاعات الإسرائيلية وتنفيذ هجوم مفاجئ ومدمر، مما يثير الشكوك حول فعالية هذه التكنولوجيا في مواجهة الخصوم المحتملين الأكثر تقدماً.

وتنصح الدراسة بالاستثمار في تطوير القدرات البشرية والتدريب والتعاون الاستخباري والتكيف مع التهديدات المتغيرة، وتقول إن الهجوم الذي شنته حماس هو تحذير للجميع، فالتكنولوجيا ليست كل شيء، والإنسان هو العامل الحاسم في أي مواجهة.

وتختتم الدراسة بالقول إن الهجوم الذي نفذته حماس سيكون له تأثيرات طويلة الأمد على الأمن الإقليمي والدولي، وأنه يحتاج إلى إعادة تقييم للإستراتيجيات والسياسات العسكرية والأمنية للدول التي تعتمد على التكنولوجيا للدفاع عن نفسها.

وتنصح الدراسة بالاستثمار في تطوير القدرات البشرية والتدريب والتعاون الاستخباري والتكيف مع التهديدات المتغيرة.

وزير الدفاع الإسرائيلي يمهد لوقف إطلاق النار

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي عن بعض التفاصيل حول المفاوضات الجارية مع فصائل المقاومة الفلسطينية بالوساطة الدولية، والتي تؤكد خنوع إسرائيل واقتراب اتفاق يتم فيه وقف لإطلاق لنار في غزة، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي:

“نحن مطالبون بقرارات حاسمة وصعبة في هذه الأيام وإعادة المخطوفين هدف سام.”

وحول وقف إطلاق النار بين وزير الدفاع الإسرائيي بلغة توضح خنوع إسرائيل للمفاوضات قائلاََ:

“الجيش سيكون متأهباََ لكل سيناريو خلال وقف إطلاق النار، ونحن نتحرك خطوة بخطوة نحو هزيمة حماس الكاملة وتقريب عودة الرهائن إلى ديارهم.”

والجدير بالذكر أن لهجة إسرائيل وفي الأسابيع الماضية كانت مختلفة تماماََ وأكثر قسوة من الآن، فكان يقول وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي ومن خلال العملية البرية سيتمكن من تحرير الرهائن من داخل غزة، وفي الآونة الأخيرة يتبين تخفيف إسرائيل من لهجتها الحادة وخنوعها للمفاوضات.