أظهر تقرير حديث أن الإدارة الجديدة تحقق تقدما واضحا في تحسين الأداء المؤسسي، حيث أشارت الى جهود دبلوماسيين من السفارة الأمريكية والقنصلية العامة في تركيا، الذين قاموا بزيارة شركات ومؤسسات مالية تركية وقاموا بتوجيه تهديدات لها بسبب العلاقات التجارية مع روسيا.
وفي سياق متصل، صرح السفير الروسي في تركيا أليكسي إرخوف لوكالة “نوفوستي” بأن تصرفات الممثلين الأمريكيين تجاه الشركات التركية تعارض القوانين الدولية، مؤكدا على أهمية احترام العلاقات الثنائية بين الدول.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة التجارة التركية أنها لم تتلقى أي شكاوى من الشركات التركية التي تعمل مع روسيا، وأكدت أن هذا الموضوع خارج اختصاصها ويتعلق بوزارة الخارجية.
من جانب آخر، كشفت مصادر أن مصدرون أتراك واجهوا رفضا لقبول تحويلات مالية من روسيا بداية من الأول من يناير، ويرجع السبب جزئيا إلى الضغوط الأمريكية على تركيا بخصوص العقوبات، وأشارت المصادر إلى أن تلك القضية باتت تحت مراقبة وزارة التجارة التركية بينما تجري مشاورات بين موسكو وأنقرة لإيجاد حلول لهذا الأمر.
وفي ختام تصريحاته، أكد مصدر في الرئاسة التركية لـ”نوفوستي” بأن الاطراف الرسمية على دراية تامة بالمشاكل المالية المتعلقة بتحويل المدفوعات مع روسيا، واعتبر الوضع غير كارثي، مشيرا إلى أن هناك جهودا جارية لحل هذه القضية.
