أعلنت حكومة دبي عن إطلاق تقنية ميافيرس في يوليو هذا العام بهدف تحويلها إلى واحدة من أكبر 10 اقتصادات في العالم، حيث عززت المبادرة طموحات دبي لدعم أكثر من 40 ألف وظيفة افتراضية بحلول عام 2030، وسرّعت وزارة الاقتصاد الإماراتية تنفيذ الخطة بحلول نهاية سبتمبر حيث أصبحت واحدة من أوائل الحكومات التي افتتحت مقراً لها في ميتافيرس.
كانت حكومة الإمارات العربية المتحدة استباقية للغاية في اعتماد تقنية بلوكتشين والأسواق الناشئة المرتبطة بها، سواء كانت ميتافيرس أو الرموز غير القابلة للإستبدال (NFTs) أو Web3.
تركيز دولة الإمارات على تقنية Web3 جعلها نقطة مهمة جداً لبعض منصات وشركات التعدين العالمية الرائدة، فمثلاً أكبر شركة عالمية للعملات الرقمية (بينانس) تميَّزت بوجودها بين المستثمرين في الشرق الأوسط من خلال إدارة العديد من العمليات المرخصة في أبو ظبي ودبي ومناطق أخرى.
ما تفاصيل التقرير الجديد حول مستقبل الإمارات مع ميتافيرس؟
توقع تقرير صادر حديثاً أنه من المتوقع أن “الميتافيرس” في الإمارات تنمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 28% خلال الفترة الممتد من 2023 حتى عام 2028، خاصة أنها تمتلك بنية تحتية رقمية قوية، في الوقت الذي تسجل فيه الإمارات أعلى نسب انتشار للإنترنت في العالم.
وأكد التقرير، الصادر عن مؤسسة “MarkNtel Advisors” للبحوث والدراسات، أن الإمارات تتمتع بإطار تنظيمي جاذب للشركات الناشئة والتقنيات الحديثة، مما يوفر الفرص لتوسيع سوق “الميتافيرس”.
وأشار التقرير إلى أن صناعة الألعاب، تحظى بجمهور كبير ومتزايد ومهتم بالتجارب التفاعلية الغامرة التي تتيح لهم التواصل مع الآخرين واستكشاف بيئات افتراضية جديدة، وفق صحيفة “الاتحاد” الإماراتية.
وأشار التقرير إلى أن حكومة أبوظبي أطلقت في عام 2022 منصة “AD Gaming” لتحويل الإمارة إلى مركز للألعاب والرياضات الإلكترونية، وخلال العام نفسه نظمت حكومة دبي مهرجان دبي للرياضات الإلكترونية الذي جمع اللاعبين ومحترفي الصناعة والمشجعين للاحتفال بأحدث الاتجاهات والتطورات في مجال الألعاب.