تقرير: لماذا تختار شركات الشحن البحري تسجيل سفنها في دول صغيرة؟

تقرير: لماذا تختار شركات الشحن البحري تسجيل سفنها في دول صغيرة؟

أصبحت ظاهرة تسجيل سفن الشحن البحري في دول صغيرة وفقيرة نسبيا مثل بنما وليبيريا وجيبوتي موضوع تساؤل وجدل واسع في الأوساط البحرية، خاصة في ظل التوترات الراهنة في المياه الدولية، وتسليط الضوء على هذه الظاهرة يكشف عن عدة دوافع تتنوع بين أسباب اقتصادية وتجاوز العقوبات.

يُفضل العديد من شركات الشحن العالمية تسجيل سفنها في دول صغيرة نظراً للإعفاءات الضريبية التي تُقدمها هذه الدول، حيث يتيح ذلك للملاك تحقيق مزيد من الربحية وتوفير التكاليف التشغيلية. بالإضافة إلى سهولة إجراءات التسجيل حيث يُمكن تقديم الطلبات عبر الإنترنت وبسهولة، وحتى من خارج تلك الدول.

وبالإضافة إلى الأسباب الاقتصادية، تبرز أسباب أخرى مثل تجاوز العقوبات الدولية، حيث تقوم دول مثل إيران وكوريا الشمالية بتسجيل سفنها في تلك الدول الصغيرة لتفادي العراقيل التي تفرضها العقوبات.

ويشير تقرير لشركة “فيسلز فاليو” إلى أن بنما تتصدر قائمة الدول التي يتم فيها تسجيل أكبر أسطول شحن بحري في العالم، حيث يبلغ عدد السفن المسجلة فيها حوالي 7100 سفينة، تليها ليبيريا وجزر مارشال.

كاتب وصحفي ومدقق، ومهتم بالعملات الرقمية وتكنولوجيا البلوكتشين وكل ما يتعلق بها منذ عام 2013 ومؤسس موقع النادي العربي ومواقع أخرى.
يمكن أن يعجبك أيضا
توقعات خفض وكالة الطاقة الدولية لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2021
توقعات خفض وكالة الطاقة الدولية لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2021
تراجع مخزونات النفط يدعم ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية
تراجع مخزونات النفط يدعم ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية
استقرار أسعار النفط وترقب تقرير “أوبك” لتوقعات سوق الطاقة العالمية
استقرار أسعار النفط وترقب تقرير “أوبك” لتوقعات سوق الطاقة العالمية

أضف تعليق