تقرير يكشف: ربع الشركات لا ترى في “المكتب الذكي” فائدة للموظفين

تقرير يكشف عدم اقتناع ربع الشركات بفائدة المكتب الذكي

أظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة ك2تِك أن ربع الشركات في السوق المحلي غير مقتنعة بفوائد “المكتب الذكي”، حيث أظهر الاستطلاع الذي شمل 112 ممثلاً عن شركات كبيرة في مجال الأعمال التجارية، أن 62% من المشاركين يرون أن الحلول التكنولوجية الحديثة تعزز من إنتاجية العمل وتحفز الموظفين.

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 24.5% من المستطلعين لا يوافقون على هذا الرأي، مما يبرز وجود تباين في وجهات النظر حول أهمية هذه التقنيات.

وعندما سُئل المشاركون عن تعريف “المكتب الذكي”، اعتبر 58% منهم أنه يشمل مجموعة من الحلول التكنولوجية، بينما أكد 51% أنه يعكس راحة الموظفين، في حين رأى 19.4% فيه أداة لتوفير الموارد. ويبدو أن مفهوم “إيجابيات العلامة التجارية” لم يحظَ بالاهتمام، حيث ارتبط به فقط 12.3% من المستطلعين.

وفي سياق متصل، أشار المشاركون إلى مجموعة من الحلول التكنولوجية التي تجعل المكتب ذكياً، مثل أنظمة تشغيل الإضاءة والتهوية والتكييف، وواجهات التحكم الموحدة للأجهزة السمعية والبصرية، وأنظمة حجز غرف الاجتماعات. تم تضمين أيضًا وجود دردشة داخلية أو واجهة ويب لجميع خدمات المكتب، بالإضافة إلى اتصال Wi-Fi مستمر وسهولة وصول الموظفين إلى شبكة VPN.

وعند سؤالهم عن إمكانية الانتقال إلى حلول تكنولوجية محلية، أجاب 68% من المشاركين بالإيجاب، في حين أعرب 23% عن نيتهم للاستمرار في استخدام حلول الشركات التي غادرت السوق الروسي. بينما لم يتضح موقف 9% من المستطلعين.

وفيما يتعلق بالاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية (ESG)، انقسمت آراء المشاركين بشكل متساوٍ تقريبًا، حيث أفاد 51% أن شركاتهم لا تأخذ هذا المنهج في الاعتبار أثناء تنظيم العمل في المساحات المكتبية، بينما أيد 46% هذا الاتجاه. وقد شملت الحلول ESG التي عُرفت في “المكتب الذكي” أنظمة توفير الطاقة والمياه، أتمتة الإضاءة بواسطة مستشعرات الحركة، بالإضافة إلى حلول تربط بين كمية الورق المستخدمة وقطع الأشجار.