ترندينغ

تقفيل المبلغ كاملا لدية حازم المطرفي وخروجه من السجن وهذه التفاصيل

انتشرت قصة حازم المطرفي كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحت محط اهتمام الجميع حول العالم. حيث بات حازم في مواجهة حكم الإعدام، الذي ينتظره بفارغ الصبر في حال لم يتم دفع الفدية التي تقدر بمبلغ 12 مليون ريال، وهي قصة مليئة بالألم والأمل في آن واحد.

كانت بداية هذه القصة مأساوية للشاب حازم، الذي لم يتجاوز عمره 16 سنة عندما اندلعت نيران الخلاف بين قبيلتين، وقام بالخطأ بقتل أحد الأشخاص الذين حاولوا فض النزاع. وبهذا الفعل الغير مقصود، دخل حازم عالم السجون وهو في سن الصبا الأولى، حيث عاش لحظات عصيبة ومريرة.

كيف بدأت قصة حازم المطرفي؟

لكن الأمل لم يفارق قلب حازم وعائلته، فقد قامت والدته بنشر فيديو مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي تناشد فيه المساعدة لجمع مبلغ الفدية وإنقاذ حياة ابنها. وكان رأي القوانين والأخلاق يقف أمامهم، حيث يصارعون بين الحق والواجب والأمل في إعادة حازم إلى أحضان عائلته.

الفيديو الذي نشرته والدة حازم لم يمر مرور الكرام، بل حصد تفاعلاً هائلاً من قبل المجتمع السعودي والعالم أجمع. وبدأت التبرعات تنهال من كل حدب وصوب، حيث تم تكوين حملة تبرعات ناجحة تحت إشراف حساب يعرف بـ “الجدة” على موقع تويتر، والذي أطلق مساحات للنقاش حول قصة حازم المأساوية والهدف منها الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المساهمين.

ونشر منذ 4 ساعات فايز المالكي مستشار الملك للشؤون الإنسانية بأن المبلغ المتبقى لدية حازم المطرفي هو 5 مليون ريال سعودي مع حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ورقم حساب دفع دية حازم مبدياً تعاطفه وتعاونه مع القضية بالتالي:

ما هي تفاصيل دفع دية حازم المطرفي كاملة وتقفيلها؟

نشر فايز المالكي منذ قليل منشوراً عبر حسابه الرسمي على منصة X، بأن دية حازم المطرفي تم تقفيلها بالكامل ودفع 12 مليون ريال سعودي ودعا الناس بأن يبشروا والدة حازم بالتالي:

وراحت ردود الأفعال بدفع المبلغ كاملا تنفجر بالفرح لحازم من قبل المجتمع السعودي والعالم بتهنئة حازم ووالدته بالفرج عنه واقتراب فك أغلاله وخروجه من السجن بعد دفع الدية كاملة بالتالي:

من أكمل مبلغ دية حازم المطرفي؟

نشر فايز المالكي بعد منشور دفع الدية كاملا صورة لعبد العزيز بن فهد مع أبيات شعر مدحه فيها، مشيرا إلى مساهمته بدفع دية حازم المطرفي بالتالي:

رسالة من إدارة الموقع

قصة حازم المطرفي هي قصة عن الألم والأمل، قصة تذكرنا بقوة التضامن والإنسانية في أصعب اللحظات. هذه القصة ليست مجرد حكاية عابرة، بل هي فرصة لنظهر تواصلنا مع العالم وقوتنا كمجتمع.

في عالم مليء بالتحديات والمصاعب، نذكركم بأهمية العمل الخيري وتقديم المساعدة لأولئك الذين يحتاجون إليها. من خلال تضامننا ودعمنا لحازم وعائلته، نمنح فرصة لإنقاذ حياة شاب يتطلع إلى العيش بكرامة وتحقيق إسهامات إيجابية في مجتمعه.