في تتابع سريع لأحداث الحادث المروحي المؤسف الذي تعرض له موكب الرئيس الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية، تبث وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء أخبارا محملةً بشيء من الأمل.
ما هو مصير الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي؟
فقد تمكن بعض مرافقي الرئيس من الاتصال بمركز المراقبة في بادئ الأمر، وهذا أعطى إيحاءات إيجابية بخصوص إمكانية نجاة الركاب جميعا بمن فيهم الرئيس الإيراني.
مع توضيح الأنباء، تتجلى صورة الحادث حيث يظهر أن الموكب الرئاسي كان مكونا من ثلاث مروحيات، أقلعت اثنتان منهما ووصلتا بأمان تحملان وزراء وشخصيات بارزة.
وأما المروحية الثالثة، والتي تشير الأقدار إلى أنها كانت تحمل الرئيس رئيسي إلى جانب شخصيات هامة مثل إمام جمعة تبريز ومحافظ أذربيجان الشرقية ووزير الخارجية الإيراني، فقد اختفت في أحضان الضباب الكثيف الذي يُغطي منطقة الحادث، مما يخلق تحديات إضافية بالنسبة لفرق البحث والإنقاذ.
وتسارع القوات العسكرية والشرطة الإيرانية إلى المشاركة في العمليات الجارية لتقصي أثر المروحية المفقودة واستخلاص مآل الركاب.
تقارير خطيرة عن حالة الرئيس الإيراني تنبئ بكارثة كبيرة
وفيما يعيش السكان المحليون حالة من الترقب والقلق، تبقى الآفاق محجوبة بفعل الطبيعة الغامضة والأحوال الجوية السيئة التي تُعيق عمليات البحث.
ولكن ونقلا عن قناة الميادين اللبنانية، فقد أفاد مراسل القناة إلى أن الجهات الرسمية الإيرانية والقوات المسلحة قد تلقت تقارير مقلقة للغاية بخصوص مصير مروحية الرئيس الإيراني في ظل عدم وصول فرق الإنقاذ إلى مكانها.
ويبدو أن المروحية تحطمت بالفعل واصطدمت بالغابات في منطقة ديزمار بين قريتي عوزي وبير داود في أذربيجان الشرقية، فيما أكدت مصادر إضافية أن تقنية الـ GPS حددت مكان حطام المروحية بلقرب من منجم نحاس سونقون شمال غربي إيران.
وسط أجواء من التضامن والدعاء، تتوالى الأنظار على شاشات الأخبار العاجلة، والقلوب تتطلع إلى سماع ما يُطمئن على سلامة أرواح من كانوا على متن الطائرة، بانتظار كل ما يمكن أن تجلبه الدقائق القادمة من مستجدات.