أفادت شبكة إن بي سي الأمريكية أن الجيش الأمريكي يخطط لنقل سفن حربية وحاملة طائرات إلى مقربة من إسرائيل، في خطوة تهدف إلى إظهار التزام واشنطن بحلفائها في المنطقة.
وقالت الشبكة إن هذا التحرك يأتي في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والتي تتبادلان إطلاق الصواريخ والقصف منذ أسبوع.
وأضافت الشبكة أن الجيش الأمريكي لم يحدد بعد موعد أو مكان تحرك حاملة الطائرات، والتي تحمل اسم “دوايت د. أيزنهاور”. وقال مسؤول عسكري أمريكي للشبكة إن هذه الخطوة تهدف إلى إظهار العلم وإرسال رسالة للمنطقة.
وكانت إسرائيل قد شنت عدة غارات جوية على أهداف في قطاع غزة، ردا على إطلاق صواريخ من قبل حركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية.
وأعلنت حماس أنها لا تخشى من تحريك حاملة الطائرات الأمريكية، وحذرت الإدارة الأمريكية من عواقب هذه الخطوة.
وقالت حماس في بيان: “إن هذا التحرك يؤكد دور أمريكا في دعم العدوان الإسرائيلي على شعبنا، ولا يخدم مصالح المنطقة ولا استقرارها”.
وفي سلسلة من التصريحات المتتالية التي نقلتها قناة الجزيرة، تحدث الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن الوضع الميداني والتطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية.
في بداية تصريحاته، أكد أبو عبيدة على أن “الكيان الإسرائيلي يواجه أزمة عميقة بعدما شاهد بأس رجالنا”. ووصف تهديدات الاحتلال لغزة بأنها “لعبة خاسرة وأسطوانة مشروخة”. وفي تأكيد على تفوق مقاتلي القسام، قال: “الجيش الإسرائيلي تساقط كالجراد أمام مقاتلينا”.
وقد كشف أيضًا عن معلومات مثيرة بشأن الأسرى الإسرائيليين، مؤكدًا أن “أعداد الأسرى الإسرائيليين أضعاف مضاعفة مما يعتقد نتنياهو”. وأضاف أن الأسرى موجودون “بكل المحاور في قطاع غزة”.
كما أشار أبو عبيدة إلى استمرارية العمليات في إطار “عملية طوفان الأقصى“، قائلًا: “عملية طوفان الأقصى مستمرة دفاعًا عن الأقصى والأسرى”.
وفي الوقت الذي توالت فيه هذه التصريحات، أفادت قناة الجزيرة بأن سيدة فلسطينية استشهدت إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا بخان يونس جنوب قطاع غزة.
هذا وكان القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، قد ألقى في وقت سابق كلمة أعلن فيها عن قرار الكتائب بالرد على الانتهاكات الإسرائيلية. وأشار الضيف إلى إطلاق الكتائب لأكثر من 5 آلاف صاروخ ضد الاحتلال.
ومن جانبها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية عن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات إلى 300 شخص وأكثر من 1590 جريحًا.