أصدرت “مؤسسة كاسبرسكي” نتائج دراسة جديدة تتعلق بسلوكيات الروس في التعامل مع الأجهزة التقنية المستعملة، مع تركيز خاص على قضايا الأمان الرقمي. جاء ذلك في إطار محاولة لزيادة الوعي بأهمية الأمان السيبراني أثناء عمليات الشراء والبيع للمنتجات الإلكترونية.
وأظهر الاستطلاع أن حوالي 32% من المشاركين قد قاموا بشراء هواتف ذكية أو أجهزة لوحية أو حواسيب من مواقع الإعلانات المبوبة. من بين هؤلاء، 22% اشتروا الأجهزة لأنفسهم، بينما 12% قاموا بشرائها كهدية لشخص آخر.
ونظرت البيانات المستخلصة من “أفтомат”. في الربع الأول من عام 2024، كانت 76% من الهواتف المباعة مستخدمة، مقابل 24% جديدة. وقد أشار التحليل إلى أن 41% من المشتريين للأجهزة المستعملة عثروا على بيانات سابقة للمالكين، بما في ذلك معلومات شخصية وصور وملفات ملاحظة.
وفي سياق تعزيز أمان الشراء، قدم “باول كوماروف”، مدير قسم الأجهزة الإلكترونية، مجموعة من النصائح التي يجب مراعاتها. حيث شدد على ضرورة دراسة ملف البائع وتاريخه وقراءة مراجعات المستخدمين، بالإضافة إلى أهمية استخدام الحلول الآمنة للتواصل عبر المنصة.
كما نصح المشتريين بعدم الإفصاح عن معلومات حساسة مثل بيانات بطاقات الائتمان أو رموز SMS، وكذلك التأكد من عدم وجود أي معلومات شخصية سابقة على الجهاز عند الاستلام.
من جهته، أكد “ديمتري غالوف”، مدير المركز البحثي في “كاسبرسكي”، على أهمية إعداد الأجهزة للبيع بطريقة آمنة، من خلال عمل نسخة احتياطية ونزع بطاقات SIM والبيانات الحساسة قبل الانتقال لعمليات البيع.
استمر النقاش حول كيفية القضاء على المخاطر المحتملة، مما يحتم على المشترين والبائعين التزام الحذر خصوصًا فيما يتعلق بالأمان الرقمي لضمان تجربة تسوق أكثر أمانًا.