توفيق الدقن.. أسطورة الفن والدراما في مصر
أكد المؤرخ الفني البارز محمد شوقي أن توفيق الدقن، الذي وافته المنية مؤخرًا، يعد واحدًا من أبرز نجوم السينما والمسرح في تاريخ مصر، حيث ترك بصمات لا تُنسى في عالم الفن، بمشاركاته البارزة في السينما وصوته الرائع على موجات الإذاعة وشاشات التلفزيون.
وأشار شوقي إلى أهمية دور توفيق الدقن في المسلسل الإذاعي “سمارة”، حيث برزت مواهبه الفنية واكتسب شهرة واسعة، خاصة بتقديمه دور المعلم “سلطان” بمهارة وابتكار.
وأضاف شوقي خلال مداخلته في برنامج “صباح الخير يا مصر”، أن شعبية توفيق الدقن ارتفعت بشكل كبير بفضل أدواره المميزة، خاصة بعد تألقه في فيلم “ابن حميدو” عام 1958 بدور “الباز أفندي”، الذي جسده بإتقان وموهبة استثنائية، مما جعله يحظى بتقدير الجمهور والنقاد على حد سواء.
يُذكر أن توفيق الدقن يعد واحدًا من أبرز الشخصيات التي ستظل خالدة في ذاكرة السينما المصرية، وسيظل أيقونة تستحق كل الاحترام والتقدير.