توقعت تقارير اقتصادية محلية أن يشهد الدولار انخفاضًا كبيرًا في السوق السوداء خلال الفترة المقبلة، حيث توقع الخبير الاقتصادي سمير صبري أن يصل سعر الدولار إلى 37 جنيها بعد أن وصل إلى أكثر من 70 جنيهًا.
وأشار صبري إلى أنه تم البدء في دراسة عميقة لتحديد سعر مناسب للدولار يعزز التصدير ويجذب الاستثمارات الأجنبية، مؤكدًا أن نتائج هذه الدراسة ستعلن خلال الأسابيع القادمة.
وأكد الخبير الاقتصادي أن هناك عدة عوامل أدت إلى ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية، منها نقص المعروض من الدولار، وانتشار الشائعات حول نقص السلع، بالإضافة إلى الاضطرابات في الأسواق العالمية. وأوضح أن هناك خطة شاملة للحكومة المصرية لتحقيق الاستقرار في أسعار الصرف.
ومن بين العوامل التي ستدعم انخفاض الدولار في السوق الموازية، صفقة رأس الحكمة التي ستضخ 35 مليار دولار في الاقتصاد المصري خلال شهرين، بالإضافة إلى اتفاقية مصر مع صندوق النقد الدولي. وأشار صبري إلى أن هذه الخطوات ستعزز ثقة المستثمرين وستحد من تقلبات سعر الصرف.
ودعا صبري المستثمرين إلى استغلال هذه الفرصة والاستثمار في مصر، مشيرًا إلى الإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها الاقتصاد المصري والتحسن المتوقع في البيئة الاقتصادية المحلية.