تنبأ علماء الفلك بأن بقعة شمسية مكتملة تحمل الرمز AR3615 قد أطلقت توهجًا إكليليًا قويًا ينتمي إلى فئة M6.7، ويتوقع أن تتزايد قوته في الأيام القادمة.
ووصلت اليوم، 20 مارس، انبعاثات من البقعة الشمسية متجهة نحو الأرض مما يتوقع أن يُسبب عاصفة مغناطيسية بمستوى G-1 على الأقل. هذه الظاهرة قد تصاحبها توهجات شمسية وانقطاعات في الاتصالات، وتعتبر حساسة للغاية بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من حساسية للتقلبات المفاجئة في المجال المغناطيسي.
وعلى الرغم من توقعات بحدوث توهجات أكثر قوة، بما يصنف ضمن فئة X الخطيرة، قد تنشأ من بقعة AR3615 بسبب توسعها واكتسابها أشكالًا غير مألوفة، لكن الأمر الأكثر قلقًا هو زيادة الأقطاب المغناطيسية داخلها، مما يمثل خطرًا أكبر لحدوث تلك الظواهر القوية.
علماء الفيزياء الشمسية يحذرون من “أن الاقتراب الكبير من الأقطاب المغناطيسية الموجبة والسالبة ضمن نطاق واسع من البقع الشمسية يمكن أن يؤدي إلى إعادة المغنطة وظهور توهجات شمسية عنيفة”.