قامت تيكتوكر رومانية بنشر مقطع فيديو عبر حسابها على تيك توك قامت فيه بالسخرية من إسرائيل بطريقة كوميدية رائعة لتلقى تفاعلا كبيرا وواسعا من قبل المتابعين العرب والأجانب.
ويدور مقطع الفيديو حول حقيقة الكيان الإسرائيلي غير الحقيقي، والذي سلطت الضوء عليه من خلال حوار بين موظفة في شركة طيران رومانية وبين سائحة إسرائيلية تريد زيارة رومانيا، لتسخر منها التيكتوكر بطريقة جميلة تكشف حقيقة أنهم بلا أصل ولا نسب وأنهم كيان محتل.
وقامت الموظفة الرومانية في نهاية الفيديو بإعطاء كرت الموافقة بالسياحة للإسرائيلية، مشيرة لها بأنها بطاقة سياحة وليس اختلال وأنه عند انتهاء مدة البطاقة يجب عليها الرحيل وعدم نسيان ذلك كما فعلت في فلسطين، لتختم التيكتوكر الفيديو بعبارة: “أنا دمي فلسطيني.. فلسطيني.. فلسطيني”.
ويقوم العديد من صناع المحتوى العالميون من العرب والمسلمين والأجانب بتقديم محتوى داعم للقضية الفلسطينية، يكشف حقيقة المجازر الإسرائيلية الصهيونية بحق الفلسطينيين والمسلمين، وأنهم دولة احتلال وسرقة ونهب وليس دولة حق ولا وجود لها في التاريخ القديم ولا الحديث، وهذا ما أسهم في تعرف الكثيرين على هذه القضية ممن كان يجهل حقيقة ما يجري في غزة.
ومن المعروف أن وسائل الإعلام الغربية تقوم بتجميل كيان الاحتلال وجعله صاحب القضية وصاحب الحق الذي يعاني الظلم والاضطهاد من قبل الفلسطينيين والمسلمين، وهذا كان يروج له في الكتب والجامعات والمدارس ويحجبون بذلك الحقيقة عن الرأي العام للحصول على دعم غير شرعي لدولتهم المزعومة.
ومن أبرز الأمثلة الإضافية على دعم القضية الفلسطينية من صناع المحتوى، التيكتوكر داني بولر، الذي يقوم بتوضيح حدود الدولة الفلسطينية الحقيقة من النهر إلى البحر، ويشرح ذلك بطريقة رائعة يكشف فيها الكذب الإسرائيلي الذي يزعم أن حدود دولته من الفرات إلى النيل، وكيف قامت أمريكا والأمم المتحدة بالتصويت على دعم شرعية إسرائيل في إقامة دولة على الأراضي العربية.
وتشهد العديد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية مظاهرات كبيرة تنديدا بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين، والتي تطال الكبير والصغير دون تفرقة.
إن تزايد العدوان الأمريكي والإسرائيلي على دول حوض المتوسط والشرق الأوسط، تدفع بحرب كارثية كبيرة بين إيران ومحور المقاومة من جهة، وبين إسرائيل وأمريكا والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، وهذا ما سيجعل العديد من الأطراف تدخل في الحرب دفاعا عن مصالحها وحلفائها في المنطقة.
ندعو الآن بالسلامة للفلسطينيين من الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة التي يشنها طيران الاحتلال على قطاع غزة، والتثبيت للمقاومة الفلسطينية والمجاهدين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.