استطاعت الشرطة المغربية فك طلاسم جريمة قتل مروعة شهدتها ضواحي مدينة طنجة، الواقعة شمالي المغرب، إذ راحت ضحيتها سيدة في الأربعينيات من عمرها في حادثة أثارت الرأي العام وهزت المجتمع المحلي للمدينة.
حقيبة محروقة تحل لغز جريمة طنجة الوحشية
عثر على حقيبة سفر في منطقة فلاحية بالقرب من طنجة، التي فضحت أعماق الوحشية الإنسانية، فقد كانت المفاجأة في محتويات الحقيبة ألا وهي جثة الضحية، إذ كان الجثمان قد تعرض للتقطيع ومن ثم الحرق داخل الحقيبة، في رواية تروي فظاعة ما حدث.
وقامت فرقة من الدرك الملكي بمدينة الناظور شمال المغرب بإلقاء القبض على المتهم الرئيسي بالجريمة، وذلك وفقا لما نُشر عبر موقع “لو 360“، إذ كانت الملاحقة الأمنية للمتهم قد اشتدت بعد صدور مذكرة بحث وطنية بحقه على خلفية فراره المباشر بعد ارتكاب هذه الفعلة النكراء، وقد اعترف المتهم بأنه قام بالتنكيل بالضحية من تعذيب وقتل حتى حرقها أخيرا.
كما تبين أن الضحية تبلغ من العمر حوالي 38 عاما ومن أصول ضواحي مدينة مكناس، كانت قد بدأت مشوارها المهني بالعمل في صالون حلاقة بطنجة لتصبح لاحقا مسيرة لإحدى المقاهي في المدينة. وتشير المعلومات إلى وجود علاقة عاطفية بينها وبين المشتبه به.
حتى الآن، لم تُعلن رسميا دوافع الجريمة، غير أنه من المتوقع أن يخضع المتهم لتحقيق مكثف من قِبل عناصر الدرك الملكي في طنجة، تحت إشراف النيابة العامة، خلال الساعات القادمة، في محاولة لكشف دوافع هذه الجريمة البشعة وتقديم العدالة للضحية.