في حادثة صادمة ومروعة ألقت بظلالها على شوارع تركيا، شهدت أحد الشوارع التركية في 31 يناير 2024 واقعة صدمت الجميع، حيث تحولت لفتة إنسانية إلى تجربة مرعبة لسائق كان ينوي مساعدة رجل على الشارع.
في بادئ الأمر، قرر السائق مساعدة رجل كان يتجول على الطريق في ظل الطقس البارد الذي تعيشه البلاد، وقرر نقله إلى وجهته. ومع امتنانه، قرر الراكب مجهول الهوية رد الجميل بموقف مرعب تمثل بارتكاب جريمة.
عندما وصلوا إلى وجهتهم، قام الراكب بفعل غير متوقع ومروع، حيث أخرج مسدسا وأطلق ثلاث رصاصات على ظهر السائق، ثم قام بالبحث عن ممتلكات يمكنه سرقتها. لم يكتف الجاني بذلك، بل قام بصفع السائق على وجهه بوحشية، قبل أن يغادر المكان بسرعة.
النتيجة الفورية لهذا الهجوم الهمجي كانت إصابة السائق بجروح خطيرة، واستدعت حالته نقله فورا إلى المستشفى حيث أجريت له عملية جراحية. ورغم مضي الوقت، لا تزال الأنباء غير واضحة بشأن حالته الصحية.
من جهة أخرى، تواصلت جهود الشرطة للبحث عن الجاني الذي ارتكب هذا الفعل الشنيع. تم إطلاق حملة واسعة لتحديد هويته والقبض عليه ليُحال إلى العدالة وينال جزاءه على جريمته البشعة.
تعكس هذه الحادثة الصادمة حاجة مستمرة لتعزيز الأمان والحماية في المجتمع، حيث يجب أن يكون التضامن والتعاون الاجتماعي أولوية للتصدي لمثل هذه الأعمال العنيفة التي تهدد سلامة الناس.
ردود الفعل على الفيديو كانت واضحة، وجميعها كانت تدين هذه الحادثة وتشتم هذا الفتى الذي لا يمت للبشر والإنسانية بصلة. كما قال بعض الناشطين أن سائق التكسي للأسف قد توفي نتيجة إصابته البليغة.
نتمنى الرحمة لهذا السائق ذو الأخلاق الطيبة، التي كانت سببا في وفاته مع الأسف، ونرجو أن يلقى مرتكب الجريمة جزاءه العادل والرادع.
