وافق القاضي في جزر الباهاما على تسليم سام بانكمان إلى الولايات المتحدة، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال WSJ، بالإضافة إلى أن سام بانكمان نفسه لم يعترض على الذهاب إلى الولايات المتحدة، وذلك لمواجهة التهم الجنائية التي تتعلق بانهيار منصة FTX.
وتم توجيه العديد من التهم إلى سام بانكمان، والتي تشمل جرائم الاحتيال والتآمر وغسيل الأموال، ولكن سام بانكمان أصر على براءته بعد أن صرح بأنه ليس لديه أي فكرة عما حدث في شركة Alameda Research، وهي الشركة المسؤولة عن فقدان أموال العملاء.
وقد يواجه سام بانكمان السجن مدى الحياة إذا ثبتت إدانته بجميع التهم الموجهة إليه.
لم تكشف التحقيقات حتى الآن عن سبب فقدان أموال العملاء، ولكن شركة FTX طالبت العديد من الجهات والمؤسسات والأشخاص الذين كانوا قد حصلوا على تبرعات أو مساهمات مالية من قبل سام بانكمان فريد أو أي شخص آخر على صلة بشركة FTX، إلى جانب أن العديد من المدراء التنفيذيين للكثير من الشركات المفلسة قد اتصلت بشركة FTX لاسترداد مساهماتها.
أشارت شركة FTX إلى أنها تعمل على تنظيم عملية اتصال آمنة لتحصيل هذه العملات، في وقت كانت فيه FTX قد طالبت الجميع بإعادة المساهمات السابقة، مشيرة إلى أنها ستلجأ إلى المحكمة لتحصيل حقها، إن لم تقم تلك الأطراف بإعادة مستحقات FTX، إلى جانب أن تنوي تحصيل فائدة على تلك الأموال، بدءا من تاريخ تقديم وثائقها للمحكمة.