اعترفت جندية إسرائيلية بأنها شاركت في قتل المدنيين الفلسطينيين في حادثة 7 أكتوبر، التي استهدفت مهرجاناً موسيقياً في غزة، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
ونقلت القناة العبرية 12 عن الجندية، التي لم تذكر اسمها، قولها: “لقد طلب مني جندي إطلق النار لوجود إرهابيين هناك. فقلت هل يوجد مدنيون بالداخل؟ أجاب الجندي: لا أعلم، فقط أطلق النار! استخدمنا الأسلحة الرشاشة وأطلقنا النار على كل شيء.”
وأضافت الجندية أنها لم تشعر بالندم أو الذنب على ما فعلته، وأنها تعتقد أنها قامت بواجبها الوطني، وأنها تفخر بمشاركتها في العملية.
ويأتي هذا الاعتراف كثاني اعتراف مباشر بعد اعتراف الطيار الإسرائيلي المقدم نوف إيرز، الذي كشف أن الجيش نفذ “بروتوكول هانيبال”، الذي ينص على قتل الأسرى أيضا، من أجل منع أخذ المدنيين الإسرائيليين كأسرى إلى غزة.
وتعتبر هذه الاعترافات دليلاً قاطعاً على جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتناقض البروباغندا التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي وحكومة نتنياهو، بشأن قتل حماس للمدنيين في مهرجان الموسيقى.
وتطالب الهيئات الحقوقية والمنظمات الدولية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن هذه المجازر.
تعرض رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا وسبيس إكس، لموقف محرج وغريب خلال زيارته لإسرائيل، حيث اجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وناقش معه مجالات التعاون في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.
وفي مشهد لا يصدق، كان في انتظار ماسك عند مدخل مقر الحكومة الإسرائيلي، عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب الليكود، نيسيم ڤيتيوري، الذي اتهم ماسك بإغلاق حسابه على منصة X، وهي منصة اجتماعية جديدة تنافس تويتر وفيسبوك.
وقال ڤيتيوري لماسك بحسب مصادر إعلامية إسرائيلية: “لماذا أغلقت حسابي على منصة X؟ هل هذا بسبب آرائي السياسية؟ هل هذا تمييز ضد اليهود؟”، وأضاف: “أنا أحب منصتك وأستخدمها كثيرا، ولكني فوجئت بأن حسابي معطل، أرجوك أعد تفعيله”.
وعندها تدخل مستشار ماسك وأوضح له أن ڤيتيوري هو نفسه الذي طالب بحرق مدينة غزة وقتل أهلها، وأنه ينشر تغريدات عنصرية ومتطرفة، وأن منصة X تحترم حرية التعبير ولكنها ترفض الكراهية والعنف.
وبعد أن علم ماسك بحقيقة ڤيتيوري، رفض الحديث معه وغادر المكان بسرعة، متجاهلاً محاولات ڤيتيوري للتقاط صورة معه.