ترندينغ

جن البحور: قصيدة الحوثيين تهز إسرائيل وتشعل جبهات القتال

تداولت منصة إكس (تويتر سابقا) مقطع فيديو لرجل من الحوثيين يقوم بسرد أبيات من قصيدة جن البحور الشعرية، تتحدث عن الحرب بين الحوثيين والإسرائيليين في البحر ورد المقاومة الإسلامية على أعدائها.

ويقول المقاتل والشاعر صقر اللاحجي في قصيدة جن البحور، أن اليمنيين الشرفاء سيكونون بالمرصاد لكل سفن الأعداء في البحر الأحمر وباب المندب والسواحل المقابلة لإيثيوبيا وأريتيريا، ولن تتهاون المقاومة الإسلامية مع أعداء الله والمسلمين وسيكونون الجهنم التي سترعب وتهز إسرائيل بأكملها.

ويضيف المقاتل والشاعر بأن المقاومة اليمنية ستكون مع فلسطين سندا ومساندا، ويختم قصيدته بهتافات الموت لأمريكا والموت لإسرائيل.

وتم تداول هذا المقطع المسجل بعدما قامت المقاومة الإسلامية في اليمن باستهداف سفينتين إسرائيليتين، الأولى كانت قبل أيام تدعى جالكسي ليدر، والثانية اليوم وتدعى نمبر ناين، والتي جرى استهدافها في عرض البحر الأحمر، تعود ملكيتها لبريطانيا وكانت ترفع علم جزر البهاما. ولكن الفيديو كان قد تم نشره قبل أكثر من عام عبر يوتيوب ولكن تم حذفه من قبل الشركة لأنه يخالف المعايير خاصتها.

ووفقا لما ذكرته صحيفة التلغراف عن إفادة من شركة أمبري للأمن البحري، فإن السفينة المذكورة تعرضت لهجوم بمقذوف صاروخي، والسفينة ليست إسرائيلية ولكن مؤجرة لشركة ملكيتها إسرائيلية جزئيا.

وفي سياق متصل أشارت الشركة المشغلة لسفينة نمبر ناين أن السفينة وعلى الرغم من تعرضها للهجوم المذكور إلا أنها ما تزال تبحر في مسارها. وعن حجم السفينة نمبر ناين “NO.9” المستهدفة اليوم فهي أكبر من سابقتها المدعوة “جالكسي ليدر”، إذ يصل طولها حتى 199 مترا وبعرض يبلغ 32 مترا.

وتقول القيادة العسكرية للمقاومة الإسلامية في اليمن أنها لن تتوقف عن استهداف السفن الإسرائيلية حتى توقف العدوان على غزة، فيما ستكون حركة الملاحة أمام بقية السفن آمنة.

وعن ردود الفعل حول قيام القائد الحوثي بإعلان استهدافه السفن الإسرائيلية، فقد بارك الكثيرون هذا الهجوم وجعلهم يطلقون عليه هاشتاغ سيد القول والفعل، إضافة إلى هاشتاغات مثل “اليمن سند فلسطين” و “عزيز يا يمن” و “لستم وحدكم” وغيرها الكثير.

تقول “ريهام الكميت” أنه ومنذ العام 2002 وأمريكا وإسرائيل والسعودية يقولون للعالم أن الملك الحوثي هو زعيم المتمردين، ولكن وما إن جاءت معركة طوفان الأقصى حتى علم العالم أجمع أن السيد عبدالملك الحوثي صدق في قوله بأفعاله ضد إسرائيل وحلفائها.

أما المدعوة “السيستانية الولائية” تقول أن من لا يؤيد ما تقوم به اليمن، فإنه بالتأكيد يؤيد ما يقوم به كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي في غزة وفلسطين.

وكان عبدالملك بدرالدين الحوثي قد أعلن في كلمة مسجلة أن المقاومة الإسلامية في اليمن ستكون بالمرصاد لكل السفن الإسرائيلي، وأن الكيان من خوفه قام بإزالة العلم الإسرائيلي عن سفنه وأغلق إشارة التعارف، ورغم ذلك سيكون تحت رقابة عيون المقاومة والأيادي ما زالت على الزناد جاهزة بالمرصاد للتصدي لإسرائيل في سبيل نصرة غزة وفلسطين.

وبالفعل أعلن مسؤول في البنتاغون عن قيام المدمرة “كارني” الأمريكية بإسقاط مسيرة حوثية كانت تتجه نحو المدمرة المتواجدة في البحر الأحمر.

وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على صدق وعود الملك الحوثي ونيته مهاجمة الأهداف العسكرية والأمريكية في عرض البحر إلى جانب البرية منها والجوية كما يفعل ذلك في فلسطين، لذلك يبدو أن هذه السفن لن تكون الأخيرة وسنشهد تصاعدا في وتيرة الاستهداف بين الطرفين.

زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.