بعد شراء إيلون ماسك موقع تويتر مؤخراً، اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن الموقع بإطلاق إشاعات وأخبار كاذبة، كما اتُهم موقع فيسبوك بالتلاعب بالمعلومات، حيث تم النظر إلى أهمية منصات وسائل التواصل الاجتماعي في تأرجح السياسة العالمية لأول مرة مع ظهور الفيسبوك.
حضر الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماعاً في شيكاغو لجمع التبرعات للانتخابات المقبلة، حيث قال أمام الحضور إن إيلون ماسك مدير موقع تويتر، يرسل وينشر الأكاذيب في جميع أنحاء العالم، كما سلط الضوء على عدم وجود رقابة على عمليات سير المعلومات في موقع تويتر، مضيفاً إلى ذلك أنه لا يوجد مراقبون. في حين أوضحت إدارة أعمال الرئيس الأمريكي جو بايدن موقفها من الترويج لقمع خطاب الكراهية والمعلومات الغير واضحة على منصات التواصل الاجتماعي، وفقا لوكالة بلومبيرغ.
جاء استحواذ إيلون ماسك لمنصة تويتر بمبلغ 44 مليار دولار للحرص على حرية التعبير ونشر المعلومات الموثوقة، وفقا له. ولكن بسبب ارتفاع وازدياد خطاب الكراهية على منصة تويتر، تراجع العديد من المستخدين عن استخدامه. ومع ذلك، قرر مجتمع العملات الرقمية أن يصبح موقع تويتر مقراً لمناقشة الآراء بشأن القرارات المتخذة في عالم العملات الرقمية.
وأدى استملاك الملياردير إيلون ماسك لمنصة تويتر إلى ردود فعل مختلفة من قبل مجتمعات العملات الرقمية، مما أثار مناقشات حول التأكيد على وجود الرقابة والتحقق من الحساب وإطلاق ميزات جديدة تركز على العملات الرقمية وخاصة البلوكتشين.
ومع ذلك، فإن قرار الرئيس التنفيذي لشركة بينانس باستثمار 500 مليون دولار في موقع التواصل الاجتماعي قد سلط الأضواء على دخول المنصة في عالم العملات الرقمية.