في تطور مفاجئ وملفت للأنظار، قام المدرب البرتغالي جيسوس بخطوتين غير مسبوقتين على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار تساؤلات حول مصيره كمدرب لنادي الهلال السعودي.
وفي خطوة أولى، قام جيسوس بإلغاء متابعته لحساب النادي الهلالي الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”. وهذا الإجراء الذي تفاعل معه عشاق الكرة السعودية والمتابعين لنجم الهلال على الساحة الإلكترونية، أثار تساؤلات واسعة حول معناه ودلالاته.
ولم يتوقف جيسوس عند هذا الحد، بل أقدم على خطوة ثانية أثارت المزيد من التساؤلات، حيث قام بتفعيل خاصية عدم التعليق على أي منشور في حسابه الشخصي على منصة “إنستغرام” (IG). وهذا الإجراء الغامض أثار تكهنات بشأن توجهات المدرب وموقفه من العلاقة مع النادي.
تساءل الكثيرون عما إذا كانت هذه الخطوات الاستثنائية تعبر عن إقالة جيسوس كمدرب للهلال، أم أنها تمثل مجرد رسالة أو تحدٍ من جانبه. فيما تبقى مستقبل المدرب وموقفه محل تكهنات وانتظارات حتى يتم الإعلان الرسمي من النادي أو المدرب نفسه حول هذا الأمر.