شهدنا في الأسبوع الماضي، إنجازا رائعا من جيش شيبا، الذي تمكن من حرق ما يقارب من مليار عملة شيبا اينو تقريباً.
وهذا الإنجاز يأتي في الوقت الذي أطلق فيه ساتوشي كوساما، مؤسس المشروع، تحديثا هاماً وكشف عن نيته المحتملة للتنحي عن قيادة فريق شيبا اينو قريبا.
وقد أعلن حساب حرق عملة شيبا الرسمي على تويتر shibburn، عن عمليات الحرق الضخمة خلال الأسبوع الماضي.
ما هي الكمية التي تم حرقها؟
منذ يوم الاثنين الماضي، تم حرق اكثر من 708 مليون شيبا من العرض المتداول للعملة، وهو ما يعادل حوالي 0.0005٪ من إجمالي العرض.
وهذا أقل بقليل من 5٪ مما تم حرقه قبل أسبوع. ومع ذلك، فإن عدد عمليات الحرق الأسبوعية لشيبا قد ارتفع بشكل عام في الآونة الأخيرة، حيث يحرق جيش شيبا عملاتهم كطريقة لدعم المشروع وزيادة قيمته.
أكبر كمية من شيبا تم حرقها في 69 عملية حرق رصدها مستكشف شيبورن كانت 252 مليون شيبا، وقام بها حوت مجهول، وهو مستخدم يمتلك كمية كبيرة من العملات.
وأصغر كميتين من شيبا تم حرقهما كانتا 84405.747 شيبا و 91.698.204 شيبا، وقام بهما مستخدمان آخران.
بالنسبة لعملة شيبا التي تم حرقها خلال الـ 24 ساعة الماضية، فإن إجماليها هو 38 مليون شيبا. وهذا يمثل انخفاضا بنسبة 89٪ مقارنة بما استطاع جيش شيبا حرقه يوم الأحد، وهو 353 مليون شيبا.
هذا ما قاله قائد مشروع شيبا عن التحديثات الجديدة
أعلن ساتوشي كوساما، قائد مشروع شيبا في قناة على تطبيق التواصل الشهير تلغرام، بأنه يوجد “الكثير من التحديثات في الأفق”، وأنه أوقف غرفة الدردشة للتفرغ للعمل.
وبينما ينتظر المجتمع بفارغ الصبر سماع أخبار إيجابية، تدل تصريحات كوساما على العمل الشاق الذي يجري في الخفاء، مما يزيد من حماسة المجتمع.
وأوضح كوساما في ردوده على بعض الأعضاء التزامه باللامركزية، وهي إحدى القيم الأساسية لمشروع شيبا.
وعندما ذكر أحد الأعضاء أن هناك عملة أخرى تتمتع بنسبة كبيرة من المعروض في أيدي عدد قليل من الحيتان، دافع كوساما عن شيبا، مشيرا إلى أنه حرق 50٪ من المعروض من مقتنيات مؤسس الإيثيريوم فيتاليك بوتيرين. وشجع على قراءة الورقة البيضاء للعملة ومعرفة رؤيته للمستقبل.
وبخصوص شبكة Shibarium، الخاصة بـمشروع شيبا، ذكر كوساما أن النظام البيئي يضم العديد من المشاريع والعملات المحتملة، مثل شيبا وBone وLeash وTreat الذي سيطلق قريبا.
وفي سياق التأكيد على شمولية المشروع، قال كوساما إن هدفه هو:
“إنشاء قيمة لمجتمعنا اللامركزي بدلاً من استنزافه”.
