بعد تصريحات مثيرة للجدل أثارت ردود فعل عارمة، خرج وزير صهيوني متطرف يُدعى، عميحاي إلياهو، وهو وزير التراث الإسرائيلي ليطلق دعواتٍ صادمة بشأن الأسرى الفلسطينيين.
وفي سياقٍ متصل بعمليات تبادل الأسرى، طالب الوزير بضرورة إعدام هؤلاء الأسرى قبل أي عملية إطلاق سراح تتم في المستقبل. ولم يكتفِ بذلك الحد، بل ذهب إلى الخطوة الأبعد بمطالبته بقصف غزة بقنبلة نووية، مما أثار موجةً من الاستنكار والرفض على المستوى الدولي.
ولم تتوقف التصريحات المسؤوليين الإسرائيليين عند هذا الحد، بل اتخذت منحى خطير جديد، حيث دعا الحاخام العسكري الاسرائيلي إيال كريم الجنود إلى ارتكاب أعمال الاغتصاب خلال حرب غزة، في تصريحاتٍ أثارت ردود فعل مدوية داخل إسرائيل وعبر المجتمع الدولي.
أدانت المملكة العربية السعودية بأشد العبارات التصريحات المتطرفة التي أدلى بها وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، حول إمكانية استخدام قنبلة نووية ضد قطاع غزة المحاصر. وعبرت المملكة عن قلقها العميق تجاه ما يمكن أن يشكله هذا التصعيد من تهديد للسلام والأمان الإقليمي.
وفي تصريح صحفي، أكدت وزارة الخارجية السعودية أن عدم إقالة الوزير إلياهو من موقعه في حكومة الاحتلال يعكس قمة الاستهتار بالقيم والمعايير الإنسانية والأخلاقية. ودعت الوزارة الحكومة الإسرائيلية للتخلي عن مثل هذه التصريحات التي تزيد من التوتر في المنطقة.