ترندينغ

حاخام يهودي يقول بأن إسرائيل ستخسر أمام حماس لهذا السبب

انتشر مقطع فيديو لمقابلة مع حاخام يهودي يقول بأن إسرائيل ستخسر في حربها مع حماس لسبب جوهري يرتبط بجميع المسلمين واليهود في العالم وأن الصهيونية العالمية إلى زوال قريبا.

وحول ما ذكرناه سابقا، يقول رجل الدين الإسرائيلي أنه لو بقي رجل واحد من القسام وكان مقطوع اليد والقدم، وبقي له إصبعين في يده الثانية، سيقوم بالوقوف على أثر مسجد مدمر ويرفع بإشارة النصر بأنه قد فاز، والسبب بأن أولاده وأحفاده سيكملون مسيرة المقاومة من بعده لأن الرجل قد نجى وبقي وهذه صورة النصر.

وأضاف الحاخام أن المقاومة الفلسطينية تنظر إلى المستقبل كثيرا، لتقاطعه المذيعة الإسرائيلية بأن إسرائيل تقوم بذلك أيضا وهم الشعب الخالد، وسيقوم أبناء إسرائيل غدا بإكمال القتال، ليرد عليها الحاخام متسائلا باستهزاء: “هل ستبقى أمريكا تدعمك للأبد وهل أوروبا ستدعمك للأبد؟ بل هل المجتمع اليهودي سيدعمك دائما؟، هذه هي الأسئلة المهمة التي يجب التقصي عنها وإيجاد إجابتها”.

ويتابع رجل الدين اليهودي حديثه بذكر آية من القرآن الكريم: “إن الله مع الصابرين”، ويسرح الآية بأن الله مع الذين لديهم القدرة على الصبر لفترة طويلة، ولا يملك اليهود مثل هذه الكلمة في قاموسهم، فالصبر أن تكون في نفق لمدة شهرين أو ثلاثة لا ترى النور وبالكاد تأكل، ثم تخرج ومعك سلاح بسيط لتقتل إسرائيلي. ويقول الحاخام أنه يتسائل عن سبب هذا الصبر لدى المقاومة الذي لم يجد له تفسيرا واضحا.

ويقوم المذيع بالرد على الحاخام بقوله أن إسرائيل واهمة في أن حماس سوف تستسلم أو تنهزم وتنكسر على نفسها، وأسطورة إسرائيل كلها خيال بخيال. ليتلقى المذيع إجابة إيجابية تؤكد ما قاله المذيع بطريقة ثانية وذلك بقوله بأن اليهود والرأي العام يعيش داخل فقاعة إسرائيلية، أما الفلسطينيين يعيشون لأجل الله وهذا ما يجعل الله معهم.

أما الجيش الإسرائيلي يقاتل من أجل حريته وحرية الصهيونية، وهي حرب غير مقدسة، فالتركيبة الدينية لدى المسلمين مسيطرة عليهم، فالله هو الداعم الأساسي لهم إذا لم يكن الوحيد أساسا، أما عند إسرائيل فإذا كانوا يعتقدون بالرب أصلا، فسيكون لاعبا في مقاعد البدلاء، وهذا الفرق الجوهري بين الفلسطينيين والمسلمين وبين الإسرائيليين.

وتسببت معركة طوفان الأقصى بتعرية الوقائع وكشفها على حقيقتها، وبات للجميع واضحا ما هي حقيقة السلام الذي ادعته إسرائيل التي تزعم أنها شعب الله المختار، وما هي النفس الشيطانية التي يحملونها داخلهم وتستشيط عدائية وفجورا بحق الفلسطينيين والمسلمين، وسقطت كذلك هيبتها كدولة لا تقهر وكجيش لا يهزم، وباتت مكسورة على الساحة الميدانية والسياسية المحلية والعالمية.

تجدر الإشارة إلى أن عملية طوفان الأقصى قد دخلت في يومها الـ 69 منذ اندلاعها في 7 أكتوبر الماضي، وما زالت الهجمات مستمرة على الرغم من محاولات التهدئة التي استمرت سابقا لفترة قصيرة قبل استئناف الأعمال القتالية.

ندعو بالنصر العاجل والقريب لأهلنا في فلسطين وأن يبدلهم خيرا مما فقدوه وأن يثلج صدورهم بالنصر والفرح بإذنه تعالى.

زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.