في تطورات جديدة بخصوص الأحداث المتعلقة بشخصية حامد المطيري، تم الإعلان عن تعرض حامد المطيري لوعكة صحية حادة أثناء تواجده في السجن، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
د. خالد شخير المطيري علق على الوضع بالقول: “تعرض عناد حامد المطيري إلى عارض صحي في السجن وقد تم نقله إلى المستشفى، ومع الدعاء الصادق له بالشفاء، نجدد مناشدتنا لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظهما الله، بالعفو عن الأخ عناد وبقية زملاءه”.
من جانبه، أعرب فهد عناد المطيري عن حزنه الشديد لتعرض والده لهذه الوعكة، مشيرًا إلى ألم الحبس الذي شعر به من قبل وتكرر هذا الشعور مرة أخرى، قائلاً: “منا الى صاحب السمو و ولي عهده.. عوائل المحكومين في #تشاورية_مطير تعاني أكثر من المحكومين أنفسهم”.
وفي تعليق آخر على الموقف، قال سعود عبدالله الحلفي: “طهور إن شاء الله وقدامه السلامة، الله يفك عقوقهم وحكومة الكويت من كل خير قريب ويهمهم صحة المواطن الكويتي، الله يوفقهم”.
تأتي هذه الأحداث في ظل التوتر السائد حول قضية تشاورية مطير الخامسة، حيث يطالب الكثيرون بالإفراج عن المحكومين ومراعاة ظروفهم الصحية والاجتماعية.
في عام 2020، قبل انتخابات مجلس الأمة في ديسمبر، أجرت قبيلة مطير انتخابات فرعية لاختيار ممثليها. هذا أدى إلى توجيه تهم لـ21 شخصا بما في ذلك النواب صالح ذياب المطيري وماجد مساعد المطيري. محكمة الاستئناف قضت بسجن العديد منهم لمدة سنتين.
وفي 2023، أكدت محكمة التمييز هذا الحكم. ردا على ذلك، شرع المحكومون في إضراب عن الطعام طالبين العفو، ولكن تم إيقاف الإضراب بعد تدخل شيخ قبيلة مطير.
القانون الكويتي يحظر الانتخابات الفرعية لأسباب عديدة تتضمن خرق مبدأ المساواة وتضعيف دور الأحزاب السياسية. ورغم هذا الحظر، فإن الانتخابات الفرعية ما زالت تجرى في بعض الأحيان بسبب الدور الكبير الذي تلعبه القبائل في المجتمع الكويتي.