في تطور لافت للأنظار على منصة تويتر، اشتعلت موجة من النقاش والجدل بين المتابعين من قطر وألمانيا حول تنظيم دولة قطر لكأس العالم 2022، وما تبعها من ادعاءات من الألمان حول أخطاء وعثرات في تنظيم البطولة.
وما أدى إلى نشوب النزاع الحالي هو تصيّد بعض صناع المحتوى القطريين لتنفيذ تنظيم بطولة يورو 2024 المُقامة حاليا على الملاعب الألمانية.
هذا وقد ادّعى الألمان في وقت سابق، وفاة 6000 مشجع خلال تشييد الملاعب القطرية للبطولة، ولم يبرهنوا صحة تلك الادعاءات بمصادر موثوقة.
استعرض محمد عدنان، صانع المحتوى الفلسطيني، تفاصيل هذا النزاع بين الطرفين، تزامنا مع ذلك، قام عدد من صناع المحتوى القطريين بالرد على هذه الادعاءات من خلال تسليط الضوء على الأخطاء والنقاط السلبية في تنظيم ألمانيا لبطولة يورو 2024.
واتخذ الوضع منحى مستفزا عندما بدأ بعض المشجعين العرب، خصوصا الذين يدعمون المنتخب الألماني، بالدفاع عن الادعاءات الألمانية، مما أثار الجدل حول دعمهم لدولة معادية للإسلام ومعتقداته.
وتعكس هذه الحملة على تويتر اختلاف الآراء بشكل عميق وتبرز كيف يمكن للرياضة والولاء لفرق معينة أن يؤدي إلى انقسامات بين المعجبين وحتى بين الدول.
وفتح النقاش المتواصل باب التساؤل حول تأثير البطولات الكبرى، مثل كأس العالم، على العلاقات الدولية وكيفية تأثرها بجدل الجمهور وتفاعلاتهم.