مع صباح اليوم الثاني من طوفان الأقصى، أعلنت كتائب حزب الله اللبناني دخولها الحرب على إسرائيل بعد إصدارها بيانا عاجلا أعلنت فيها استهداف وحدات للجيش الإسرائيلي وعدة مناطق عسكرية تابعة لهم في مزارع شبعا المحتلة.
وجاء في بيان حزب الله لقوات الحاج عماد مغنية ما يلي:
على طريق تحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية وتضامناً مع المقاومة الفلسطينية قامت مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية في المقاومة الإسلامية صباح هذا اليوم الأحد الموافق 8 تشرين الأول بالهجوم على ثلاثة مواقع للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا المحتلة
وأضافت في بيانها إلى أن مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية قد قامت صباح اليوم بالهجوم على ثلاثة مواقع للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وهي: موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة، وتم إصابة المواقع إصابات مباشرة.
استنفار كبير في صفوف الاحتلال في المنطقة الشمالية
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تداولت أخبارا مفادها أن قائد المنطقة الشمالية أوري غوردن، قد أبلغ رؤساء السلطات المحلية في الشمال الإسرائيلي (حاليا) برفع حالة الاستنفار.
في حين أشارت مصادر محلية في لبنان أن الطيران الحربي الاسرائيلي ينفذ طلعات جوية فوق العديد من مناطق الجنوب اللبناني المتاخمة للحدود الشمالية لإسرائيل في هذه الأثناء.
كما قامت مدفعية جيش العدو الإسرائيلي بإطلاق قنابل مضيئة قبل قليل بين عيتا الشعب ورميش على الحدود مع فلسطين المحتلة، خوفا من تسلل وحدات الرضوان في المقاومة اللبنانية إلى المستوطنات الشمالية، في وقت يؤكد فيه السفير الروسي لدى إسرائيل بأن التصعيد الفلسطيني لن ينتهي خلال الأيام المقبلة.
ما هي آخر تطورات المعارك بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي؟
وعلى صعيد تطورات المعارك في المناطق المحتلة، قامت قوات كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيلية بتدمير مبنى مركز قيادة الشرطة في سديروت، بعد تحصن أحد المقاومين الأبطال فيه لأكثر من 15 ساعة، لم يستطيعوا خلالها التغلب عليه، وتمكن من الفرار من أيديهم ليعاود مهاجمتهم لاحقا بإذن الله.
ومع تأجج الصراع بين الطرفين، أعلنت الخارجية الأمريكية قيام بلينكن بحث السلطة الفلسطينية على تعزيز الخطوات لاستعادة الهدوء والاستقرار في الضفة الغربية، وإيقاف قصف المناطق المحتلة.
كما أعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي عن فشل الهجوم المضاد التي تشنه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية، والتي أسمتها عملية السيف الحديدي التي زعمت أنها ستستعيد سيطرتها على المقاطعات التي دخلتها فصائل المقاومة.
طوفان الأقصى: كتائب القسام وفصائل المقاومة تقصف تل أبيب
وردا على اعتداءات إسرائيل الأخيرة على مبنى فلسطين وغيرها من المناطق، أطلقت المقاومة ردا قويا وعنيفا استهدف العاصمة الإسرائيلية، وذلك بعد قصف تل أبيب بأكثر من 150 صاروخا في دفعة واحدة، وما تزال الصليات الصاروخية تدك معاقل الإسرائيلين وجحورهم.
قصف تل أبيب
ومع استمرار التصعيد الإسرائيلي على الضفة والأراضي الفلسطينية، فإن تدخل قوات حزب الله بات ضروريا ويجب أن تبدأ عمليتها العسكرية المرتقبة التي أشار إليها حسن نصر الله في أكثر من مناسبة، واليوم هو الوقت المناسب ليأتي الرد المرتقب من سماحة الحاج أبو هادي.
نتمنى النصر الكامل للقوات الفلسطينية وتحرير الأراضي الفلسطينية حتى دحر كل المحتلين عنها وإعلان فلسطين دولة مستقلة حرة أبية كما كانت سابقا وكما ستكون في المستقبل القريب بإذن الله.